أكد الدكتور إيهاب رمزي أستاذ القانون، عضو هيئة الدفاع عن قضية «سيدة الكرم»، إن حفظ القضية كارثة بكل المقاييس، موضحًا أن النيابة أرجعت قرار حفظ القضية لعدم توافر أدلة وقوعها. ولفت في مداخلة هاتفية لبرنامج «العاشرة مساء» تقديم الإعلامي وائل الإبراشي المذاع على فضائية «دريم»، أن زوج سيدة الكرم «سعاد ثابت عبد الله» لم يشاهد الواقعة لأن المتهمين قاموا بتوثيقه واقتادوا زوجته إلى خارج المنزل لتعريتها. وأردف أن النيابة استندت إلى عدم شهادة الزواج على الواقعة لأنه كان الشخص الموجود بصحبتها، لافتا إلى أن تحريات المباحث أكدت صحة الواقعة ورئيس الجمهورية اعتذر لها بناء على معلومات من أجهزة الدولة. وتابع: «ليس من المعقول أن تضلل أجهزة الدولة الرئيس ويعتذر عن واقعة لم تحدث»، مؤكدًا أن الواقعة كانت على الملأ ووزارة الداخلية أجرت تحقيقًا موسعًا فيها وليس هناك مجالًا للتشكيك في حدوثها. وكانت تقارير صحفية، كشفت أن نيابة أبوقرقاص حفظت القضية رقم 23668 لسنة 2016 جنح أبوقرقاص، والمتعلقة بسيدة الكرم.