دعا " البناء والتمنية" لمؤتمر عام لاستعادة دور الحزب والجماعة في الحياة السياسية طالب المحامي منتصر الزيات الجماعة الإسلامية باستكمال مبادرتها التي اطلقتها في عام 1997والثبات علي مواقفها تجاه الدولة والمجتمع بعد سلسلة الهجمات التي تعرض لها بخصوص طرح المصالحة مع الإخوان المسلمين مؤخرا . وفي تصريحات صفحية لشبكة الإعلام العربية "محيط "قال: أتمنى على الجماعة الإسلامية بمصر أن تعاود تأثيراتها في المجتمع وإسهاماتها الفكرية والفقهية التي بدأتها في يوليو 97، وأضاف كان آداؤها مدهشا ناضجا وظهرت ثماره متمثلا في عضوية أعضائها بالجمعية التأسيسية للدستور 2012 وفي عضويتهم للجان البرلمانية في أول برلمان بعد ثورة يناير فضلا عن وعيهم في المزج بين التراث الأخلاقي والأداء السياسي وايثارهم على أنفسهم بتولي غيرهم مقاعد اللجان . وبين ان موقف الجماعة الإسلامية - بعد احدث الثلاثين من يونيو - حدث به تشويش وتم تعطيل منجزهم ووضع العقبات في طريق ممارساتهم السياسية . وأضاف آن الآوان لتتخذ الجماعة - باعتبارها الوعاء الأشمل والأوسع من حزب البناء والتنمية - عدة إجراءات لتهيئة فرصة التواجد مجددا في فضاء العمل السياسي المصري والإسلامي ، ولعب دور مهم في دعم الأزهر وسد النقص البادي في تحركاته من أجل الحفاظ على الهوية الوسطية للدولة المصرية ، ولعب دور أهم في استعادة المسار الديمقراطي والتوفيق بين متعارضات متعددة نشبت بعد 3 يوليو 2013 . وطالب الزيات الجماعة الإسلامية بعمل مصالحة جادة وشاملة داخل الجماعة نفسها وحزبها البناء والتنمية وتصفية مواطن الاختلاف بين قياداتها التاريخية وكل مستوياتها التنظيمية او الحزبية حسبما يسمح المقام . ودعي الحقوقي المعروف حزب البناء والتنمية الذراع السياسي للجماعة الإسلامية إلى عقد مؤتمر عام يحقق هذه المصالحة ، ليكون لبنة مهمة في طريق استعادة الجماعة والحزب لتأثيراتهم في الحياة السياسية والحزبية بحيث تكون مؤهلة للعب دور أكبر وأهم في ضرورة استقرار الوطن وصنع قنوات تفاهم بين الأطراف المختلفة . يذكر ان منتصر الزيات هو أول من اقنع قيادي الجماعة الإسلامية خالد إبراهيم بإعلان مبادرة لوقف العنف من طرف واحد عام 1996 وتبنتها الجماعة الإسلامية، وزار علي إثرها قيادات في العقرب وليمان طرة لتحديد بنودها وإعلانها عام 1997في قضية تفجيرات البنوك.