طهران: أعلن مسئول برلماني إيراني أن بلاده لن تبادل اليورانيوم منخفض التخصيب لديها مع الغرب من أجل توفير الوقود لمفاعل بحثي طهران. ونقلت وكالة أنباء الطلبة الايرانية (اسنا) عن رئيس لجنة الامن والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الايراني علاء الدين بوروجيردي :"ان تسليم 5،3 في المئة من اليورانيوم المخصب للحصول على 20 في المئة من الوقود المخصب لمفاعل الابحاث في طهران، سواء على نحو تدريجي أو دفعة واحدة، صار لاغيا". وتابع:" إيران لن تسلم أى كمية من وقودها الذي يصل إلى 1200 كيلوجرام للطرف الآخر لتحصل على 20 في المئة من الوقود المخصب، سواء على نحو تدريجي أو دفعة واحدة.. هذا الأمر لن يتم وهو لاغ". وأضاف:" يتعين على ايران والدول الموردة ان تجد وسيلة جديدة لتزويد مفاعل طهران البحثي بالوقود". وأردف: يجري سفير إيران لدي الوكالة الدولية للطاقة الذرية على أصغر سلطانيه محادثات في الوقت الحالي لصياغة نهج للتعامل مع هذه القضية. وفي ما يتعلق بتصريحات أدلى بها مسئولون غربيون بأنه يتعين على إيران الرد خلال يومين على اتفاق برعاية الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن شراء الوقود، قال بوروجيردي لايمكن للغرب أن يحدد مهلة نهائية.. لسنا ملتزمين بتصريحاتهم. ونص المقترح الدولي الذي طرحته الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد مفاوضات شاركت فيها إيران والولايات المتحدةوفرنساوروسيا على قيام الجمهورية الإسلامية بإرسال نحو 1200 كيلوجرام من اليورانيوم منخفض التخصيب تشكل نسبة 75 بالمئة من مخزونها إلى روسيا لزيادة معدل التخصيب قبل إرساله إلى فرنسا لتحويله إلى وقود نووي ثم إعادته إلى طهران لتشغيل مفاعلها البحثي. وفي حال موافقة طهران على ذلك المقترح فإن حجم اليورانيوم الذي سيكون متوافرا لديها بعد نقل غالبية اليورانيوم المخصب إلى الخارج سيبلغ 300 كيلوجرام فقط وهو يكفي لتصنيع ستة كيلوجرامات من اليورانيوم المؤهل للاستخدام العسكري مما يقل عن أدنى مستوى لازم لتصنيع الأسلحة والذي يتراوح بين 25 إلى 30 كيلوجراما.