تبدأ الدورة الخامسة عشرة لمهرجان الشارقة للشعر العربي الأسبوع القادم في الإمارات، بمشاركة 26 شاعرا من 17 دولة عربية، وينظم بيت الشعر التابع لدائرة الثقافة والإعلام في إمارة الشارقة المهرجان منذ 2002. وتقام دورة هذا العام في الفترة من الثامن إلى الثالث عشر من يناير الجاري. وقال محمد البريكي مدير بيت الشعر في مؤتمر صحفي "نحن نعيش في هذه المرحلة عصرا ذهبيا للقصيدة، بفضل الرعاية والدعم اللامحدود من قبل الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة". وخلال المؤتمر قال محمد القصير المنسق العام للمهرجان: "إن المهرجان درج على تكريم واحد من الشعراء الضيوف وآخر من شعراء الدولة، وسيكون الشاعران المكرمان هذا العام، الشاعر محي الدين الفاتح من السودان، والإماراتي إبراهيم محمد إبراهيم." ومهرجان الشارقة للشعر العربي في دورته ال 15، يشهد في هذه الدورة الجديدة 6 أمسيات شعرية يقام منها 5 في قصر الثقافة بالشارقة، والأمسية الختامية في بيت الشعر بقلب الشارقة، كما سيتم توقيع أربعة دواوين: ديوان للشاعر إبراهيم محمد إبراهيم من الإمارات، وديوان "آخر الأنباء أنت" للشاعر محيي الدين الفاتح من السودان، وديوان "على قيد لحظة" للشاعر الدكتور طلال الجنيبي من الإمارات، وديوان" من ذنوب العمر" للشاعر أشرف جمعه من مصر وديوان للشاعر أحمد الأخرس من الأردن. ووفق صحف إماراتية، اختارت لجنة داخلية متخصصة شكلتها دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة الشعراء المشاركين في المهرجان، بحيث يعبرون عن تجارب الشعر العربي كافة بما تشمله من أسماء كبيرة وفاعلة وتجارب جديدة صاعدة، ومن بين المشاركين خمس شاعرات.