اعترف عبدالخالق عبدالله، أستاذ العلوم السياسية الإماراتي، مستشار ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد، بأن الدعم المالي الخليجي لمصر، أصبح عبئاً يصعب تحمله طويلاً. وقال عبدالله، في تغريدة عبر صفحته بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"، "خلف الأبواب المغلقة في العواصم الخليجية، يتصاعد يوماً بعد يوم، شعور الإحباط تجاه أداء النظام في مصر، وتحوله لعبء سياسي ومالي يصعب تحمله طويلاً". وأضاف مستئار ولي عهد أبو ظبي: "وخلف الأبواب المغلقة في العواصم الخليجية، يتصاعد الاستياء من الدبلوماسية المصرية، التي يصعب تحقيق حد أدنى من التنسيق معها، تجاه قضايا مصيرية". وأشار عبدالله، إلى أنه على الرغم من الاستياء والإحباط.. العواصم الخليجية حريصة على استقرار مصر وملتزمة بدعمها بكل ثقلها السياسي والمالي، لافتاً إلى أن التخلي عن القاهرة غير وارد حالياً. جدير بالذكر، أن العلاقة المصرية، مع بعض الدول الخليجية، وعلى رأسها السعودية وقطر، قد تدهورت في الآونة الأخيرة؛ نتيجة الاختلاف في بعض الرؤى، حول الملفات الإقليمية.