قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اليوم الخميس إن من مصلحة الولاياتالمتحدة أن تبقى ملتزمة بالاتفاق النووي متعدد الأطراف. وفي الأسبوع الماضي وافق مجلس الشيوخ الأمريكي على تمديد قانون عقوبات إيران لمدة عشر سنوات وتعهدت طهران بالرد قائلة إن ذلك ينتهك اتفاق العام الماضي مع القوى العالمية الست لتقييد برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات المالية الدولية المفروضة عليها. ويبدو أن الانفراجة الدبلوماسية بين الولاياتالمتحدةوإيران خلال العامين المنصرمين في خطر مع تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب لمنصبه الشهر المقبل. وأشار ترامب خلال حملته الانتخابية إلى أنه سيلغي الاتفاق النووي ووصف الاتفاق "بالكارثة" قائلا إنه قد يؤدي إلى "محرقة نووية". ويقوم ظريف بزيارة اليابان في إطار جولة آسيوية يزور خلالها أيضا الهند والصين. وقال ظريف في ندوة بطوكيو إن الاتفاق متعدد الأطراف أقره مجلس الأمن الدولي لكن هذا لا يعني أن الولاياتالمتحدة لن تنتهكه مشيرا إلى أن تاريخ واشنطن "أقل من محترم" في الالتزام بالقوانين الدولية. وقال ظريف "أنا لا أعلق أملنا على وهم أن الناس سوف تحترم القانون الدولي من منطلق حسن نواياهم أو طبيعتهم الطيبة." وأضاف "أعتقد أن في مصلحة الولاياتالمتحدة وكذلك بقية المجتمع الدولي احترام هذا الاتفاق متعدد الأطراف." وأوضح ظريف أن العقوبات المفروضة على إيران لم تفلح في الماضي ولن تحقق شيئا إذا جرى تشديدها لا سيما أن الشركاء الآخرين في الاتفاق من المستبعد أن يشاركوا في ذلك.