أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الجمعة: إن المفاوضات السورية تقوض لأكثر من نصف عام من قبل تلك الأطراف التي تضع شروطا وتطالب بإسقاط الرئيس السوري بشار الأسد. وأضاف لافروف: بحسب معلوماتنا، كافة المجموعات المسلحة تقريبا في شرق حلب تخضع لسيطرة تنظيم "جبهة فتح الشام" (النصرة سابقا) بحسب "سبوتنيك". وعبر لافروف، في مؤتمر صحفي مع نظيره الإيطالي باولو جنتيلوني، في روما، اليوم الجمعة، عن اعتقاده بأن الإعلان عن تشكيل "جيش حلب" الجديد، ليس إلا محاولة لتقديم "جبهة فتح الشام" تحت اسم جديد وإخراجه من تحت العقوبات الدولية المفروضة عليه. وحول فتح طريق الكاستيلو في حلب، قال لافروف: لم يعد هناك خطر تعرض القوافل الإنسانية للهجمات، يجب فقط الاتفاق مع السلطات السورية. وقال لافروف، خلال مؤتمر صحفي عقب مباحثاته مع نظيره الإيطالي: "لقد تحدثنا اليوم حول قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 الذي يؤكد على ضرورة بدء المفاوضات عن التسوية السياسية في سوريا، دون شروط مسبقة، لكن للأسف لأكثر من نصف عام المفاوضات تقوض من قبل الذين يضعون شروطا تنتهك قرار مجلس الأمن الدولي مثل ضرورة رحيل الأسد أولا، وهذا الأمر غير مقبول بالطبع؛ لأنه لم يبرم أحد اتفاقيات مماثلة".