طالبت الخبيرة الدولية النائبة الدكتورة هبة هجرس عضو مجلس النواب عضو المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي لشئون الإعاقة، بأن تصبح أهداف التنمية المستدامة في جميع دول العالم أكثر دمجا للمرأة والفتاة ذات الإعاقة. وأوضحت أنه لا يمكن لأى خطط تنمية أن تحقق المرجو منها في غياب الاهتمام الواضح بشرائح المرأة والفتاة ذات الإعاقة في مختلف المجالات. جاء ذلك خلال كلمتها في اجتماع لأكبر خبراء العالم في الإعاقة والنوع الاجتماعي "الجندر" الذى دعته له منظمة الأممالمتحدة وعقد بمدينة سانتياجو بتشيلى بأمريكا اللاتينية. وأشارت النائبة الدكتورة هبة هجرس إلى أن المرأة والفتاة ذات الإعاقة ما زالت تعاني وبقوة من سياسات التهميش اقتصاديا واجتماعيا وتواجه أعلى معدلات العنف والاستغلال الجنسي وتعانى في الوصول للعدالة وحقوقها القانونية وتعانى من الاضطهاد والتهميش في قضايا الصحة الانجابية وحقها في تكوين أسرة ومازالت مشاركتها ضعيفة جدا في الحياة السياسية و الحياة العامة. وأوضحت أنه لن يتنسى لخطط التنمية المستدامة تقديم انجاز حقيقي لدول العالم ما لم تأخذ في الحسبان التقاطع بين قضايا النوع الاجتماعي والإعاقة والعمل على تمكين المرأة والفتاة ذات الإعاقة، من خلال تفعيل اليات حقوقية أقرتها المواثيق والاتفاقيات الدولة من شأنها تحقيق المساوة وعدم التهميش كما نصت الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوى الإعاقة في مادتها السادسة وفى مضمون معظم موادها.