قال موقع "تايمز أوف إسرائيل" العبري، أن مسؤولا في جهاز الاستخبارات الاسرائيلي "الموساد"، تقابل سرا مع الرئيس الأسبق المحسوب على جماعة الإخوان المسلمين، محمد مرسي، عشية توليه رئاسة مصر، في عام 2012. وأضاف الموقع، نقلاً عن راديو الجيش الإسرائيلي، أن صحفياً مصرياً، يدعى "وليد مجدي"، عثر على نسخة من حساب الاجتماع المكتوب باللغة العبرية، من قبل الموساد، وأن اللقاء تم الإعداد له من قبل ممثلين عن الإدارة الأمريكية. وأشار الموقع، إلى أن مرسي أبلغ الجانب الإسرائيلي أنه لا ينوي قطع العلاقات مع إسرائيل، وأنه لا يعتبر الدولة التي عقدت معها مصر معاهدة سلام عام 1979 ، عدواً. ولفت الموقع إلى أن الصحفي وليد مجدي، لم يفصح عن طريقة حصوله على هذه الوثيقة. وألمح الموقع، إلى أن مرسي أكد أن مصر ملتزمة بمعاهدة السلام مع إسرائيل، تعبيرا عن "حرية إرادة الشعب المصري" ، مضيفا أن السلام الحقيقي لن يحدث إلا إذا حصل الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة. وأضاف مرسي: "أن معاهدة السلام مع إسرائيل تنص على تحقيق السلام الشامل مع كافة بلدان المنطقة وأشير إلى الشعب الفلسطيني ، وتساءل مرسي أين السلام العادل والشامل الذي تحقق للشعب الفلسطيني؟". واختتم الموقع بالقول إن مرسي، والذي يعتبر أول رئيس منتخب بشكل ديمقراطي من الشعب، تمت الإطاحة به عام 2013 من قبل وزير دفاعه آنذاك عبد الفتاح السيسي والذي أصبح رئيسا فيما بعد عام 2014.