أذهلت طفلة روسية ولدت قبل 4 سنوات في موسكو، العالم منذ ظهرت الثلاثاء الماضي في برنامج "أشخاص رائعون" للمواهب والمنوعات بقناة تابعة لمحطة Вести.Ru الروسية. حسب "العربية"، تحدثت الطفلة Bella Devyatkina بالعربية و6 لغات رئيسية أخرى: الإنجليزية والإسبانية والفرنسية والصينية والألمانية والروسية، فأدهشت السامعين الروس. وبدت الطفلة وهي تجيب على أسئلة عدة ومتنوعة طرحت عليها بست لغات فأجابت وسط دهشة لجنة الحكام والجمهور معاً بالاستوديو التلفزيوني، فعبر الإعجاب بها حدود البرنامج وروسيا معاً بالليلة نفسها، وكثيرون ظنوها "لعبة تلفزيونية" لكن أكدت وسائل إعلام جادة صحة الحدث، وتننظر الصغيرة جائزة قيمتها 16 ألف دولار. وقالت الأم "أنجيلينا" إها وضعت ابنتها في مناخ متعدد اللغات منذ ولادتها تقريباً، فبدأت تعلمها الإنجليزية أولاً، وبعدها راحت الابنة تتعلم لغات مربيات أجنبيات، أو روسيات ملمات بلغات أجنبية اشتغلن في بيتها، إضافة إلى حضورها برامج تلفزيونية للأطفال بلغات رئيسية متنوعة، وما لم يذكره أي موقع إخباري عن "بيلا" الصغيرة، هو أن معرفتها الجيدة نسبة لعمرها باللغة الإسبانية، تتيح لها فهم ما تسمعه أو تقرأه بالبرتغالية والإيطالية أيضاً، وكذلك تتيح لها معرفتها بالألمانية فهم الكثير من اللغة الهولندية، باعتبارها لغة جرمانية ينطق بها معظم سكان الشمال البلجيكي. ويذكر موقع Metronews.Ru الإخباري الروسي، أن كل شيء بدأ "لغوياً" حين كان عمر الطفلة 10 أشهر، واتفقت عائلتها مع فتاة فرنسية في موسكو لترعاها بالبيت كمربية، فتعلمت "بيلا" منها الكثير من الفرنسية، ثم جاؤوها بفتاة عربية مقيمة مع عائلتها بموسكو، فتعلمت منها الفصحى قدر المستطاع. عائلة بيلا، الملمة بعض الشيء بلغة الإشارات الخاصة بالصم، تفكر حالياً بالتعاقد مع مربية إيطالية لتقيم معها في البيت بموسكو "لتصبح ملمة بلغة أجنبية سابعة" على حد ما ذكرت صحيفة "مترو" البريطانية الذي استشار طبيباً روسياً مختصاً بمرض الزهايمر، فأخبر أن تعلم اللغات في الصغر يحمي من المرض في الكبر وأرذل العمر المديد.لمشاهدة الفيديو اضغط هنا.