قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو، في الذكرى ال43 لحرب أكتوبر 1973، إن حرب عيد الغفران مهدت الطريق للسلام مع مصر، ولا تزال يدنا ممدودة بالسلام مع جيراننا ممن يريدون العيش في سلام. جاء ذلك في تقرير نشرته صحيفة «إسرائيل هايوم» عن احتفالية اسرائيل بيوم الغفران والتي تتزامن مع الذكرى 43 لحرب أكتوبر، والتى حضرها الرئيس الاسرائيلي رؤوفين ريفلين، ورئيس الوزراء بينامين نتنياهو، ووزير الدفاع أفيغدور ليبرمان، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي جادي ايزنكوت. وقال نتنياهو في كلمة وجهها إلى الحضور في الحفل: «إسرائيل مستعدة أكثر من أي وقت مضى للدفاع عن نفسها ضد أي اعتداء، كما أننا مستعدون للتعايش السلمي مع جيراننا في المنطقة ممن يريدون العيش بسلام». وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي أن «الحرب لم تبدأ رويدا رويدا وفق نية أعدائنا، ولكنها اندلعت بسبب العديد من الإخفاقات في القيادة، وعدم القدرة على التعرف على الخطر في الوقت المناسب، لتجد نفسها فجأة تواجه التهديد بصرخات الفشل»، زاعما أنه لولا ذلك فإن جنود إسرائيل الشجعان كانوا قادرين على ترجيح كفة ميزان القوى على جبهتين، في تلك الساعات الحاسمة الأولى. واستطرد نتنياهو قائلا: إنه «على الرغم من الضربة الصادمة التي عانينا منها، والتي كبدتنا حصيلة مؤلمة وثقيلة هي الأعنف منذ حرب الاستقلال 1948، فإن وطننا لا يزال قائما، يقف بفضل شيء واحد وهو شجاعة أبنائنا وبناتنا الذين قاتلوا كالأسود ليلا ونهارا».