قال محمد محمود حبيب، الباحث فى دار الإفتاء، إن المؤتمر العالمى لدار الإفتاء الذى سينعقد يومى الاثنين والثلاثاء المقبلين، الهدف منه استعادة الريادة المصرية العالمية فى المجال الدينى والافتائى، مشيرا إلى أن المؤتمر سيتطرق إلى الفتاوى المتطرفة التى توجب الهجرة على الأجانب أو العرب للقيام بعمليات انتحارية. وأضاف الباحث فى دار الإفتاء – فى تصريحات صحفية- أن المؤتمر العالمى لدار الأفتاء يزيد زيادة الثقة الداخلية فى المؤسسة الدينية الوسطية المعتدلة باعتبار أن تمديد الريادة الخارجية يسهم بقدر كبير فى دعم ثقة المجتمع فى دار الإفتاء، والمؤسسة الدينية، مشيرا إلى جهود المستشار إبراهيم نجم، مستشار مفتى الجمهورية فى عقد المؤتمر العالمى لدار الإفتاء، ويأمل أن يؤتى المؤتمر ثمرته. وأوضح "حبيب" أن المؤتمر العالمى يقف فى وجه الفتاوى المتطرفة التى توجب الهجرة على الأجانب أو العرب إما إلى مستقر الكيان الداعشى أو للقيام بعمليات انتحارية تخريبية فى بلدان العالم، وهى من أهم القضايا المقلقة للأمن العالمى، وذلك بتقديم التوعية الكاملة لأئمة المساجد فى دول الجاليات. وأشار الباحث فى دار الإفتاء إلى أن ذلك يعد مواجهة للإسلاموفوبيا من المنبع، حيث تمثل هجرة بعض المسلمين فى مختلف دول العالم وخاصة من دول الأقليات المسلمة إلى كيان وأرض داعش أكبر خطر مقلق للأمن العالمى، وإيماناً بالدور القيادى لمصر فى معالجة هذا النوع من الهجرة. الجدير بالذكر أن الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم والتى يرأسها مفتى الديار المصرية د. شوقى علام تعقد مؤتمراً تحت عنوان (التكوين العلمى والتأهيل الإفتائى لأئمة المساجد للأقليات المسلمة) فى 17 ، 18 أكتوبر الجارى، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى وبحضور شيخ الأزهر وبحضور وفود دينية ل 80 دولة.
