شهد اليوم التاسع لمهرجان القاهرة الدولى للمسرح المعاصر والتجريبى عرض 10 مسرحيات على مسارح القاهرة المختلفة، وتضمن 3 مسرحيات مصرية وهى "نساء شكسبير" المعروض بقاعة زكى طليمات على مسرح الطليعة ، وتدور احداث العرض فى ليلة تقوم فيها شخصيات شكسبير النسائية بمحاكمته بعد أن تستدرجه ملهمته لمقابلتهن وتقوم كل منهن بمحاسبته على مافعله بهن، والعرض الثانى "المتأرجح" على مسرح متروبول، ويتناول التنافس للاستيلاء على الحكم والمؤمرات التى تحاك والاتفاقات والمصالح الشخصية ، وتطرح سؤالا حول هل توجد صداقة حب بين أهل السياسية، ويعرض قوالب مختلفة من السياسين كالمهرجين وسحرة و مساعدين ...ألخ، واما العرض الثالث فهو "عشم أبليس" الذى يعرض على مسرح الجمهورية، ويتناول العلاقة الشائكة بين الانسان والشيطان ، ويبرز الفكرة فى قالب معاصر يعتمد على الأداء الجسدى. أما عن العروض الأجنبية والعربية فتعرض 7 عروض متنوعة منها 4 عروض تقدم اول ليلة عرض لها فى المهرجان وهى "بانكر" من تشيلى على مسرح مركز الإبداع، ويدور العرض داخل مخبأ عسكرى قديم اتخذته الأسرة بيتا لها كى تحقق العزلة التامة عن المجتمع، وتلقى الضوء بشكل كبير على حياة الاسرة المحافظة، واختارت الانعزال لكى تحقق رؤيتها الأخلاقية، ويعتمد العرض على الحركة الجسدية. وتعرض مسرحية "ينبغى ألا تقتل عمدا" من روسيا، ويطرح العرض سؤالا هل هناك مواقف يقتل فيها الفرد شخصا اخر بريئا من الإثم؟، ويكتشف من خلال السؤال سيكولوجية القاتل، ويحاول من خلال الطرح ان يصحح الخطأ، كما يقارن الأشخاص العادية والأشخاص التى تقتل، ويوضح مفهموم وضع حدود لحريتنا، وتعرض مسرحية " الصابرات" من تونس على مسرح العرائس، ويتناول قصة مجموعة من العاهرات يقوم السلفيين بالهجوم على الماخور مكان عملهن ويطردوهن، ويطرح العديد من المشاكل التى تقابلهم فى الحياة ومنها أموالهم التى تركوها لدى سيدة فى البار قبل الاقتحام، ويستمر عرض الفكرة فى إطار تشويقى لنجد فى النهاية أنهم يعودون الى العمل مرة اخرى ولكن هذه المرة فى الشارع علنيا . وتعرض مسرحية "هو الذى رأى" المأخوذ من ملحمة جلجامش وكتبته مسرحيا مايا زبيبب و هناك 3 مسرحيات يستمر عرضهم لليوم الثانى وهى مسرحية "ركائز الدم" من السويد على المسرح الصغير دار الاوبرا، ويتناول العرض الفكرة الرئيسية للمنطق واللامعقول، وعرض "مرسيدس" على مسرح مركز الهناجر للفنون، ويتناول العرض حكاية شقيقتين اثناء فترة الإبادة الجماعية الارمنية، محتفظتين بصورة الوطن فى أذهانهما، ومات والديهما فى سالونيكا قبل أن يتحقق حلمهما بالعودة للوطن مرة أخرى، بعد إعلان الاتحاد السوفيتى قررت الاخت الصغرى العودة إلى الوطن، ولتبدأ من هنا مواجهة الكثير الصعوبات، كما يعرض (موليير) على مسرح الفلكى ويتناول قصة الكاتب المعروف موليير .