رشح الرئيس الأمريكي باراك أوباما مساء أمس الثلاثاء دبلوماسيا محترفا ليكون أول سفير أمريكي لدى كوبا منذ أكثر من 50 عاما، ضمن جهوده الرامية إلى فتح علاقات مع الجزيرة الشيوعية. وكان جيفري ديلورينتس أرفع دبلوماسي أمريكي في كوبا منذ أن تم تطبيع العلاقات بين البلدين. وقال أوباما في بيان صدر عنه إن "قيادة جيف كانت حيوية خلال عملية تطبيع العلاقات بين الولاياتالمتحدةوكوبا، وتعيين سفير يعد خطوة سليمة نحو علاقة طبيعية ومثمرة بشكل أكبر بين بلدينا". وتابع أوباما أن وجود سفير سيحسين من العلاقات مع كوبا بالإضافة إلى أنه سيسهل من دعم مواقف الولاياتالمتحدة. ويجب أن يوافق مجلس الشيوخ الأمريكي على ترشيح ديلورينتس، إلا أنه من غير الواضح ما إذا كان المجلس، الذي تسيطر عليه أغلبية جمهورية، سيوافق على ذلك. وخفف أوباما بصورة متزايدة من حظر مفروض منذ عقود على التجارة والسفر مع الجزيرة الشيوعية، بعد أن أعاد البلدان فتح سفارتيهما. وبدأ أوباما ونظيره الكوبي راؤول كاسترو عملية استعادة العلاقات بين البلدين أواخر عام 2014، ولكن لا يزال هناك حظر تجاري لا يمكن رفعه إلا بعد موافقة الكونجرس الأمريكي. وأصبح أوباما في مارس الماضي أول رئيس أمريكي يزور كوبا منذ ما يقرب من 90 عاما.