قال عماد جاد، عضو مجلس النواب، إن «مظاهرات الإخوان المسلمين في نيويورك بالولايات المتحدة ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي العام الجاري كانت منعدمة، ولم يحدث أي فعالية واحدة للجماعة أمام فندق الرئيس». وأضاف «جاد»، في برنامج «بصراحة» على إذاعة «نجوم إف إم»، مساء الأحد، أن «من قام بفعاليات هما اثنين مجدي صابر وشقيق أحمد شوبير، اللذين كانا يأتيان لبعض الوقت يسبان ويشتمان الرئيس والمرافقين له، وأخر الإخوان العام الجاري هم الشتيمة عن طريق بعض نسائهم ورجالهم». وذكر أن «الإخوان لم تستطع حشد أي مرتزقة من المغرب أو شمال أفريقيا أو غربها من أجل التظاهر ضد السيسي بمقابل مادي»، مؤكدًا أن «الغلبة العام الجاري في التأييد كان لرجال الرئيس السيسي». وفي سياق آخر قال «جاد» إن «الأمريكان لا يقيمون بتنصيف المتهمين بأي جرائم حتى بعد القبض عليهم، حتى يتحرون الدقة عن طريق التحقيق معهم ومعرفة الدوافع وراء جرائمهم»، مشيرًا إلى أن «الدوائر السياسية الأمريكية بدأت تفهم أن جماعة الإخوان هي أم الجماعات الإرهابية». وأوضح «جاد» أن «الإخوان أصبح سلوكهم عنيفًا، والدوائر الأمريكية والإنجليزية عيونهم عليهم، ويقتربون من تصنيفهم لجماعة إرهابية»، مؤكدًا أن «أنصار الرئيس السيسي لم يسلكوا أي عنف تجاه الجماعة أو مؤيديها في نيويورك بل كانوا يحتفلون بالأغاني والهتافات».