بدأ الاهتمام بشجيرة "الجوجوبا" في نهاية الستينات كبديل لزيت كبد الحوت عندما حرم صيد الحيتان حفاظاً على سلالتها. فنبات "الجوجوبا" من أهم النباتات الصناعية الذي يناسب طبيعة الصحراء العربية وخاصةً المصرية ويطلق عليه "الذهب الأخضر" لفوائده العديدة فزيت بذرة "الجوجوبا"، إضافة إلى استخدامه في تصنيع مستحضرات التجميل وعدد من المنتجات الطبية، إلا إن له صفات أخرى إستراتيجية هائلة لاستخدامه في زيوت محركات (الطائرات الحربية - الصواريخ - الدبابات - وكافة المحركات الثقيلة) لكونه يحتفظ بلزوجته تحت درجة حرارة مرتفعة، لذلك كان الهدف من الدراسة التي قامت بها الدكتورة هبة لله عادل محسب للحصول على درجة الدكتوراه في علم النبات- خلية ووراثة قسم التكنولوجيا الحيوية النباتية بشعبة الهندسة الوراثية والبيوتكنولوجي بالمركز القومي للبحوث الأجزاء التالية: الجزء الأول: ويهدف إلى الإكثار المعملي لنبات "الجوجوبا" وكذلك وضع برنامج لإعادة التكشف، و قد تمت الدراسة على نباتات مؤنثة يرجع عمرها إلى خمس سنوات. الجزء الثاني: ويهدف إلى وضع برنامج لتحديد الجنس( المذكر والمؤنث) للأجزاء الموجودة "دي إن أيه" في نبات "الجوجوبا" بواسطة المعاملات الخاصة سواء المذكرة أو المؤنثة، وذلك باستخدام البادئات العشوائية أو بادئات من جين تحديد الجنس في الإنسان. الجزء الثالث: ويهدف إلى عزل و توصيف بعض الجينات الموجودة في نبات "الجوجوبا" واستخدامها في النقل الوراثي مرة أخرى بعد و ضعها مع محفز جيني قوي وإعادة نقلها لنبات يحتاج إلى هذه الصفة وممكن إن يكون للجوجوبا نفسها. وأوضحت النتائج نسبة تطابق 88.25 % لل"ORF" مع الجين المسجل ببنك الجينات.