يعتبر الملل الملل وعدم التجديد في ممارسة الجنس من أكثر أسباب المشكلات الزوجية ، لذلك ينصح الرجال بالتجديد والإبداع في الحياة الجنسية لأن العلاقة الزوجية يفترض أن تمتد لسنوات طويلة، لذلك لا يجب أن يسمح للملل بالتسرّب إلى الحياة. ويبقى على الأزواج العديد من الخطوات التى تساعد على نجاح العلاقة الحميمة عدم التجديد فى الاوضاع قد تفقد الزوجة الرغبة في ممارسة الجنس مع الزوج إذا توقف الرجل عن البحث عن وسائل جديدة للمتعة الجنسية فالزوجات يشعرن بالضيق في حالة قيام الأزواج بممارسة الجنس بطريقة واحدة على مدى سنوات الزواج. لذلك يجب التجديد دائما في الحياة الجنسية بين الزوجين. نفس مكان الممارسة أن يقوموا تصرفات بسيطة تجعل الزوجة تشعر أنها لا زالت تحتل مكانة عالية في حياة الزوج، كأن يترك لها ملاحظة مثيرة قبل الخروج إلى العمل، أو أن يملأ المكان بالشموع لتفاجأ به بانتظارها عند عودتها من الخارج. الأمر فقط بحاجة إلى لفتات بسيطة تضفي النشاط والرومانسية على الحياة. تغيير مكان ممارسة الجنس الزوجة قد تشعر بالملل إذا ما كانت الممارسة الجنسية بينها وبين الزوج تحدث في المكان نفسه لفترة طويلة جداً، والحلول لهذه المشكلة بسيطة، فالغرف في المنزل متعدّدة والخيارات مفتوحة أما إذا تعذر ذلك فتغيير الستائر في نفس الغرفة أو استبدال الألوان المستخدمة في الدهان قد تساعد على كسر الروتين و الملل أو تغيير المكان الى مكان غير متوقع تماما غير غرفة النوم . طلب ممارسة الجنس أكثر الأمور التي تزعج النساء هى أن يقوم الرجل بطلب العلاقة الحميمية من زوجته، بمعنى أن الزوج يجب أن يعرف كيف يشعر الزوجة برغبته في العلاقة الزوجية عن طريق التلميح، ودون أن يضطر إلى التصريح.. فمجرد نظرة ذات معنى أو لمسة معينة، قد تكون كافية لجعل الزوجة تفهم المغزى دون أن يضطر الزوج إلى مضايقة الزوجة بطلب ممارسة العلاقة الحميمية بشكل مباشر. كثرة الكلام أو عدمه المرأة تشعر بالضيق إذا ما قام الزوج بإعادة نفس الكلام أثناء ممارسة الجنس، حتى يصبح الموضوع بالنسبة لها شريط يعاد كل مرة أثناء العملية الجنسية. لذلك ينصح الرجال بتغيير الجمل المستخدمة من حين لآخر لكسر الملل و الروتين. المشكلة الأخرى في هذا السياق هي أن الزوج قد يكون من النوع الذي لا يتكلم أثناء ممارسة الجنس، هذا الصمت المطبق قد يدفع الزوجة إلى فقدان الرغبة في ممارسة الجنس مع الزوج أو قد يؤدي إلى فقدان الشهوة الجنسية عند المرأة. موافقة الزوجة اللقاء الجنسي بين الزوجين لابد وأن يتميز بالرغبة المتبادلة من الطرفين ولا ياتى غصبا ، في حدوث مثل هذا اللقاء، وإلا فإنه سيتحوّل إلى سبب رئيسي من أسباب العذاب والألم، وحدوث العديد من المشاكل الصحية لكلا الطرفين. لابد عند اللقاء بين الزوجين أن تكون هناك موافقة من قبل الزوجة أيضا على إتمام العلاقة، وأن تكون راضيه تماماً عن ممارستها، حتى لا تتحوّل هي إلى مجرد مؤدية لوظيفة فرضت عليها، مما ينعكس عليها وعلى الزوج بصورة سلبية. ليست وظيفة او مهمة الاكتفاء بأداء الوظيفة الجنسية، يؤدى إلى احتقان أعضاء الحوض عند الزوجين، مما ينعكس على الزوج فى صورة مشاكل في البروستاتا، ويؤدي ذلك إلى خلل تدريجي فى القدرة الجنسية، تختلف شدّته من مجرد ألم في الأعضاء التناسلية إلى سوء الأداء فى الوظيفة الجنسية، والتي قد تصل إلى العجز النسبي يالوظيفى وليس العضوي، إضافة إلى مساوىء احتقان الحوض عند المرأة وهي كثيرة ومتعدّدة. عدم مراعاة مشاعر النساء على الرجال أن يقوموا بمراعاة مشاعر النساء أثناء الممارسة الحميمية، حيث إن بعض النساء لا يظهرن شعورهن بالضيق من هذه المعاملة إلا أنهن يشعرن بها، فيعتبرون العلاقة الحميمية دون أية عاطفة مملة جداً. فليس هناك امرأة تحب أن تعامل على أنها أداة جنسية للرجل، هذا الأمر قد يخلق تعقيدات كبيرة تحت السطح، قد تتراكم لتصبح مشكلة كبيرة فى أية مرحلة من عمر الزواج. لذلك على الأزواج أن يقوموا ببعض التصرفات البسيطة، التي تجعل الزوجة تشعر بأنها مازالت تحتل مكانة عالية فى حياة الزوج، كأن يترك لها ملاحظة مثيرة قبل الخروج إلى العمل، أو أن يملأ المكان بالشموع، لتفاجأ به بانتظارها عند عودتها من الخارج الأمر فقط بحاجة الى فتات بسيطة، تضفى النشاط والرومانسية على حياتهما.