أعلن الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية أن إرسال سوريا طلبا بالموافقة على التوقيع برتوكول بعثة المراقبين العرب، لن يؤدي إلى تعليق العقوبات العربية على سوريا، فهذه العقوبات مازالت سارية إلى حين صدور موقف آخر من مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري. وقال العربي في تصريحات للصحفيين تعليقا على إعلان سوريا موافقة مشروطة على البرتوكول - إن وزير الخارجية السوري السيد وليد المعلم أرسل أمس رسالة للأمانة لعامة للجامعة العربية قال فيها إن سوريا مستعدة للتوقيع على برتوكول بعثة المراقبين العرب، ولكن وضع شروطا وطلبات ، موضحا أن هذه الشروط والطلبات تدرس حاليا بالتشاور مع المجلس الوزاري.
وأضاف " نحن أجرينا اتصالات مع وزراء الخارجية العرب وتم إطلاعهم على فحوى الرسالة السورية ، موضحا أنه لم يتقرر عقد اجتماع لوزراء الخارجية حتى الآن.
وتابع العربي قائلا "إنه لا توجد مهلات إضافية ، فالمقاطعة العربية تقررت في اجتماع مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري يوم 27 من الشهر الماضي وهي سارية".
وردا على سؤال حول هل هذه الشروط تفرغ المبادرة العربية من مضمونها .. قال إن هذه الشروط فيها أمور جديدة ، لم نسمع عنها من قبل.
وفيما يتعلق بزيارته المقررة للعراق .. قال إنها زيارة مهمة، لأن العراق دولة هامة وعضو مؤسس بالجامعة العربية ، وسوف أتشاور مع المسئولين هناك حول عقد القمة العربية المقبلة ، موضحا أنه سوف يزور العاصمة بغداد ولن يتوجه إلى مناطق أخرى.
على صعيد آخر، قال العربي إنه سوف يتوجه للإدلاء بصوته في الانتخابات الإعادة لمجلس الشعب في المرحلة الأولى.