كشف تقرير مجله "دير شبيجل" الألمانية واسعه النطاق اليوم السبت عن أن الاستخبارات التركية طلبت من نظيرتها الألمانية دعم حكومة أنقرة في مكافحة حركة الداعية التركي المعارض فتح الله غولن. وطبقا للتقرير الذى تداوله عدد من المواقع الألمانيه منها الدويتش فيلا الالكترونيه فإن الجانب التركي طالب جهاز الاستخبارات الخارجية الألماني بالتأثير على صانعي القرار والمشرعين في ألمانيا بالتصدي لأنصار غولن وتسليمهم لها. تجدر الإشارة إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يحمل الداعية المعارض الذي يقيم في المنفى بالولاياتالمتحدة وأنصاره المسؤولية عن محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة في منتصف يوليو الماضي. ولفتت المجلة إلى أن مبعوث السفارة التركية في برلين، أوفوك جيزر، حذر الخارجية الألمانية مرارا من غولن، كما توجه دبلوماسيون أتراك إلى 11 ولاية ألمانية كان من بينها شمال الراين فيستفاليا وهيسن وسكسونيا لمطالبة حكومات هذه الولايات بالتصدي بصورة مشتركة لنشاطات تابعة لجولن غير أن الولايات رفضت المطلب التركي بوضع أنصار الحركة في ألمانيا تحت رقابة هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية).