موسكو- أ ش أ: أعلن رئيس لجنة الانتخابات المركزية الروسية فلاديمير تشوروف أن أحزاب (التفاحة، ووطنيو روسيا، والقضية العادلة) لم يتمكنوا من الحصول على مقاعد في مجلس النواب الروسي (الدوما) وذلك خلال الانتخابات البرلمانية التى جرت أمس الاحد وحصل فيها حزب "روسيا الموحدة" الحاكم على أغلبية مقاعد المجلس. وأوضح تشوروف فى مؤتمر صحفي عقده صباح اليوم الاثنين أن الأصوات التي حصلت عليها هذه الأحزاب ستقسم بموجب القوانين الروسية على الأحزاب الفائزة.
وفى ذات السياق قال سكرتير مجلس رئاسة حزب "روسيا الموحدة" سيرجي نيفيروف "إن البرلمان الجديد سيكون منبرا تجري فيه المناقشات الجدية، مشيرا إلى أن نواب الحزب سيتحتم عليهم الاتفاق مع القوى السياسية الأخرى الممثلة في البرلمان، وهذا يعني عمليا الدخول في ائتلافات معها".
وأضاف أن المهم أيضا أن هناك عددا كبيرا من النواب يمثلون "الجبهة الشعبية" من ضمن قائمة حزب "روسيا الموحدة".
وفيما يخص الائتلافات أوضح أن المقصود فى هذا الشأن ما يتعلق بإقرار مشاريع القوانين الدستورية والتي يتطلب إقرارها الحصول على 300 صوت مؤكدا أن الدوما المنتخبة في 4 ديسمبر ستكون دوما جديدة ومختلفة تماما وسينظم عملها بشكل مختلف.
ومن جانبه قال أحد قادة حزب "روسيا العادلة" نيقولاي ليفتشيف "إن الحزب لا يستثني إمكانية الدخول في ائتلاف مع حزب "روسيا الموحدة" في الدوما الجديدة.. فنحن لا نستثني الدخول في ائتلافات مع الحزب الشيوعي في قضايا معينة، أما مع روسيا الموحدة ففي أمور محددة فقط".
وبدوره قال إيفان ميلنيكوف نائب رئيس الحزب الشيوعي الروسي "إن الحزب مستعد للدخول في ائتلافات في قضايا محددة مع الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي ومع روسيا العادلة ولكن ليس مع حزب روسيا الموحدة".
وأضاف "نحن لا نرى امكانية ولا نرى معنى للدخول في ائتلافات سياسية في الدوما الجديدة لافتا إلى أنه إذا استمر حزب "روسيا الموحدة" في نهجه العدواني الليبرالي كالسابق فلن نتمكن من التوصل إلى أي اتفاق معه.