نفى الدكتور محمد مهنا مستشار شيخ الأزهر، وجود أزمة بين الأزهر والأوقاف، موضحا أن الأزهر هو المظلة الكبرى لكافة المؤسسات الدينية في العالم الإسلامي وقال إن هيئة كبار العلماء بالأزهر رفضت الخطبة المكتوبة وهي ضمير كل المؤسسات. وأكد مهنا، أن الأزهر لم يقدم خطبة مقابل خطبة الأوقاف وإنما هو الجامع الوحيد التابع لمشيخة الأزهر.. مشيرا إلى أن تحديد وزارة الأوقاف لموضوعات الخطبة المكتوبة لا يلزم الأزهر بها، وتم تحديد خطبة اليوم حول حقوق المسيحيين في الإسلام من وجهة نظر خطيب الجامع الأزهر. وأوضح أن تدخل هيئة كبار العلماء فى الموقف من الخطبة المكتوبة للإعلان عن الرأي الخاص بكبار العلماء خاصة في ظل حالة الجدل بين أئمة المساجد ما بين قبول ورفض للخطبة المكتوبة الموحدة.