علق الشاعر هشام الجخ علي حكم براءته من التهم المنسوبة إليه بسرقة بعض البيوت الشعرية من ديوان "الواو" للشاعر عبد الستار سليم التى جمعها من التراث، قائلا:"كنت على ثقة ويقين من البراءة"، موضحا أن المحكمة الابتدائية برأته فى بداية القضية، ثم قامت النيابة بالاستئناف في فترة حكم الإخوان ،حيث قضت المحكمة وقتها بتغريمه 5001 جنيها مصريا على، وكان حكما غيابيا لم يخطر به الشاعر. وأشار"الجخ" فى تصريحاته، إلي انه تقدم بالطعن على الحكم امام محكمة النقض لتفصل فيه فصلا نهائيا وقام بتقديم المستندات والاوراق التى تنفى التهمة، مضيفا أن حكم محكمة النقض يعتبر حكما نهائيا لا يقبل الطعن أو الاستئناف عليه. وبسؤال الجخ عن إمكانية أن يكون الحكم بالإدانة في الاستئناف له مرجعية سياسية خاصة بعد هجوم الجخ على الإخوان في فترة حكم مرسي قال مبتسما لا تعليق ولا نقاش على احكام القضاء. وعن احتمالية طلب تعويض من الشاعر عبد الستار سليم أو أي نوع من أنواع رد الاعتبار اوضح الجخ أنه حاليا في مرحلة الفرحة والسعادة بالبراءة وكل الاحتمالات مفتوحة فيما بعد وانه امر مشورة بينه وبين وكيلة القانونى المحامى أحمد حجاج لبحث الإجراءات وسيتم دراسة الأمر لاحقا. يذكر أن الشاعر هشام الجخ قد تعرض للكثير والكثير من الهجوم والانتقاد على أثر هذه القضية بعد ان حكم محكمة جنح مستأنف بالمحكمة الاقتصادية بتغريم الشاعر هشام الجخ ، 5 آلاف جنيه. و قضت محكمة النقض، بإلغاء الحكم الصادر من المحكمة الإقتصادية، بمعاقبة الشاعر هشام الجخ، بتغريمه 5 آلاف جنيه، مجدداَ ببراءته من تهمة الاستيلاء على بعض البيوت الشعرية من ديوان "الواو" للشاعر عبد الستار سليم التى جمعها من التراث.