علق عضو مجلس النواب مجدي ملك، على الحادث الأخير بالمنيا، والذي اصيب خلاله 5 مسلمين و4 اقباط بقرية "أدمو" التابعة لمركز المنيا، حيث بدأت مشادة كلامية بين بعض النساء الاقباط اثناء قيامهن بغسيل الأواني بترعة يوسف المارة بالقرية، وبعض الشباب المسلمين العائدين من العمل بالزراعة، وسرعان ما تحولت الى مشاجرة استعانت خلالها النساء ببعض الرجال الاقباط. وقال "ملك"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح أون" على قناة "أون تي في"، اليوم الأربعاء، إن هناك عملية احتقان بين مسلمي ومسيحي المنيا بالأخص، ويرجع السبب إلى التناول الإعلامي لبعض المشاكل العادية على أنها مشاكل طائفية، تؤجج مشاعر الأقباط والمسلمين على حد سواء. وأضاف أن عدد سكان المنيا 6 مليون مواطن من بينهم 3 مليون مواطن أميّ، وتسيطر عليهم الثقافة البدائية والعنف، حيث بلغت نسبة الخسائر بمحافظة المنيا 67% من إجمالي خسائر مصر بعد فض اعتصام رابعة، ويرجع السبب لما تشهده المحافظة من عمليات حرق للكنائس وتخريب لمؤسسات الدولة. وناشد الحكومة بضرورة وضع حل لتلك الأزمة قبل تصاعد الموقف، مشيراً إلى أن المعالجة الأمنية وحدها لا تكفي للحد من عمليات الاحتقان بين المسلمين والأقباط بالمنيا، مطالبا من اللجنة الدينية بالبرلمان ضرورة توضيح أن بناء الكنائس ليس حراما، وأن الإسلام لم يمنع بناء الكنائس.