21 يونيو/حزيران 2011: الرئيس التركي، عبدالله جول، يدعو الأسد إلى التصريح بعزمه التحول إلى نظام سياسي تعددي، كما قال إن الخطاب الذي ألقاه الرئيس السوري قبل يوم، ودعا فيه إلى إجراء حوار وطني، "غير كافٍ". 26 مارس/آذار 2012: تركيا تعلن تعليق أنشطة سفارتها في دمشق وإغلاقها بسبب تدهور الظروف الأمنية في البلاد، والمجلس الوطني السوري ينظم مؤتمرا لقوى المعارضة السورية في تركيا للاتفاق على خطة موحدة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد. 1 أبريل/نيسان 2012: عقد مؤتمر أصدقاء سوريا في مدينة اسطنبول في تركيا، وضم ممثلي أكثر من سبعين دولة، بهدف مناقشة تقديم الدعم للمعارضة و زيادة الضغط على حكومة الرئيس السوري بشار الأسد لتطبيق بنود خطة السلام التي اقترحها المبعوث الدولي والعربي كوفي أنان. 6 أبريل/نيسان 2012: تركيا تحذر الأممالمتحدة من احتياجها إلى المساعدة لمواجهة تدفق اللاجئين السوريين إلى أراضيها، وتقول إن أزمة اللاجئين السوريين أصبحت "مشكلة عالمية". 22 يونيو/حزيران 2012: قوات الدفاع الجوي السورية تُسقط طائرة عسكرية تركية فوق مياه البحر المتوسط "لاختراقها المجال الجوي السوري" بحسب الحكومة السورية في حين أكدت تركيا أن الطائرة كانت تحلق فوق المياه الدولية في مناورة تدريبية، وأن القوات السورية استهدفت الطائرة "عمدا". أكتوبر/تشرين الأول 2012: البرلمان التركي يصوت بالموافقة على مذكرة تمنح الحكومة صلاحية القيام بعمليات عسكرية في سوريا. 20 نوفمبر/تشرين الثاني 2012: حلف شمال الأطلنطي "الناتو" يوافق على تزويد تركيا بنظام باتريوت الصاروخي المتطور لمواجهة أي تهديد محتمل من الجانب السوري. 30 أغسطس/آب 2013: رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، يقول إن أي تدخل عسكري في سوريا يجب أن يهدف إلى إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد. 3 أكتوبر/تشرين الأول 2013: البرلمان التركي يجدد الموافقة على التدخل العسكري في سوريا حال الحاجة إليه، وذلك لمدة عام واحد. 7 أكتوبر/تشرين الأول 2013: تركيا تبدأ أعمال بناء جدار بارتفاع مترين على الحدود مع سوريا، في منطقة نصيبين، على بعد عشرة كيلومترات من مدينة القامشلي السورية. 17 يناير/كانون الثاني 2014: الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية يعقدا اجتماعا في تركيا لمناقشة قرار المشاركة في محادثات جنيف. 22 سبتمبر/أيلول 2014: تركيا تغلق عدد من معابرها الحدودية مع سوريا إثر فرار سبعين ألف كردي سوري إلى أراضيها، وذلك بالتزامن مع اندلاع الاشتباكات بين القوات التركية والمسلحين الأكراد. 2 أكتوبر/تشرين الأول 2014: البرلمان التركي يوافق على السماح للجيش بدخول الأراضي السورية والعراقية ، والسماح للقوات الأجنبية باستخدام أراضيها لقتال مسلحي تنظيم "داعش"، وهو قرار سرى لمدة عام واحد، قابل للتجديد. 9 أكتوبر/تشرين الأول 2014: وزير الخارجية التركي، مولود أوغلو، يقول إن بلاده "لا يمكنها قيادة عملية برية بمفردها" في سوريا ضد تنظيم داعش، ويدعو التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة ضد التنظيم إلى حشد قوات برية لقتاله. 20 أكتوبر/تشرين الأول 2014: الحكومة التركية تعلن موافقتها على السماح لقوات البيشمركة الكردية العراقية بالعبور إلى سوريا، للمشاركة في قتال تنظيم داعش في مدينة عين العرب (كوباني). 30 أكتوبر/تشرين الأول 2014: الحكومة السورية تتهم تركيا "بانتهاك سيادتها" لسماحها بمرور قوات البيشمركة عبر حدودها إلى مدينة عين العرب. 22 فبراير/شباط 2015: قوات تركية تتسلل إلى داخل سوريا لنقل رفاة سليمان شاه، جد السلطان عثمان الأول، مؤسس الدولة العثمانية، من ضريحه في إحدى قرى حلب إلى مكان آخر خاضع لسيطرة تركيا داخل سوريا. كما أُجلي الجنود الأتراك القائمين على حراسة الضريح في موكب من مئة مركبة عسكرية، بالتنسيق مع القوات الكردية، وبدعم قوات من الجيش السوري الحر. 10 مايو/آيار 2015: رئيس الوزراء التركي، أحمد داوود أوغلو، يعبر الحدود التركية-السورية، لزيارة قبر سليمان شاه في موقعه الجديد داخل سوريا الذي يبعد 200 متر عن الحدود التركية. يوليو/تموز 2015: تركيا تمنح قوات التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" حرية استخدام قواعدها الجوية وشن غارات على كل من متشددي التنظيم والأكراد في العراق. 27 يوليو/تموز 2015: وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا تتهم تركيا بقصف مواقع لها قرب الحدود التركية السورية، والحكومة التركية تنفي استهدافها لقوات الوحدات، وتقول إن عملياتها تستهدف مواقع تنظيم داعش في سوريا، ومواقع حزب العمال الكردستاني في العراق. 12 أغسطس/آب 2015: رئيس الوزراء التركي، أحمد داوود أوغلو، يقول في حوار مع بي بي سي إن بلاده تعتزم إقامة منطقة آمنية على الشريط الحدودي مع سوريا، وذلك بالتعاون مع الولاياتالمتحدة ودول أخرى، بهدف حماية المدنيين من هجمات القوات الحكومية السورية أو تنظيم "داعش". 29 أغسطس/آب 2015: القوات الجوية التركية تنفذ أولى هجماتها لقصف مواقع تنظيم "الدولة الإسلامية"، كجزء من قوات التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة ضد التنظيم. 20 نوفمبر/تشرين الثاني 2015: تركيا تستدعي السفير الروسي في أنقرة احتجاجا على غارات جوية روسية تستهدف قرى تركمانية في شمال سوريا. 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2015: تركيا تُسقط طائرة مقاتلة روسية قرب حدودها مع سوريا، الأمر الذي أدى إلى توتر في العلاقات بين البلدين وفرض روسيا لعقوبات اقتصادية على تركيا. 9 ديسمبر/كانون الأول 2015: تركيا تتهم روسيا بمحاولة القيام ب "تطهير عرقي" في شمال سوريا عن طريق الغارات الجوية التي تستهدف التركمان والسنة "الذين ليست لديهم علاقات جيدة مع نظام الأسد"، ما من شأنه "تقوية تنظيم داعش". 25 ديسمبر/كانون الأول 2015: وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، يدعو إلى "وقف تسلل الإرهابيين" إلى داخل بلاده من تركيا والأردن. 13 فبراير/شباط 2016: تركيا تقصف مواقع لوحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا. والتليفزيون الرسمي السوري يقول إن القصف التركي بمثابة "دعم مباشر للجماعات الإرهابية". 14 فبراير/شباط 2016: سوريا تطالب مجلس الأمن بالتدخل لوقف القصف التركي على مواقع الأكراد في شمال البلاد، وتعتبره "انتهاكا لسيادتها" كما اتهمت سوريا الحكومة التركية بالسماح بعبور مائة مسلح إلى أراضيها. 22 فبراير/شباط 2016: وزير الخارجية التركي، مولود أوغلو، يقول إن تنفيذ عملية عسكرية برية في سوريا ليس مطروحا، وإن القول باتخاذ أنقرة هذه الخطوة "تضليل وتلاعب". يوليو/تموز 2016: روسيا تدعو تركيا إلى اتصالات عسكرية بين البلدين والعمل على إيجاد حل سياسي للأزمة السورية، كما أكدت روسيا على أهمية منع تسلل "العناصر الإرهابية" إلى سوريا عن طريق الحدود التركية، وأن تتعاون تركيا في الحرب على تنظيم "داعش". ووفقا لما جاء على هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" تأتي هذه التصريحات بعد اجتماع عُقد بين وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، ونظيره التركي مولود جاويش أوغلو في منتجع سوتشي الروسي. 11 يوليو/تموز 2016: الرئيس التركي يعلن خطة حكومته منح الجنسية التركية لثلاثة ملايين لاجيء سوري في البلاد، والسماح بازدواج الجنسية ليتمكنوا من العودة إلى سوريا إن أرادوا. 13 يوليو/تموز 2016: رئيس الوزراء التركي، بن علي يلديريم، يقول إن بلاده تسعى إلى تطوير علاقات جيدة مع سوريا، ضمن مساعيها لتحسين العلاقات مع دول الجوار.