خبير معلومات: يستحيل منع اللعبة رغم خطورتها أثارت لعبه "البوكيمون جو" جدلا كبيرًا عند ظهورها أول مرة على مواقع التواصل الاجتماعي. "ولعبة البوكيمون" هي واحدة من أشهر ألعاب الفيديو التي أثارت ضجة عالمية فور صدورها خصوصًا وأنها لعبة مخصصة للهواتف الذكية فقط العاملة بنظامي أندوريد و ios ولم تطلق رسميًا بعد بكل أنحاء العالم، لكنها متاحة في كل من أستراليا وأمريكا ونيوزيلندا. وهي لعبة مطورة من المسلسل الكارتونيPokémon، وتعتمد على تجميع أكبر قدر من المخلوقات الخيالية أو حيوانات البوكيمون المتواجدة داخل عالمك الحقيقي الذي تعيش به وأيضا تدريب هذه البوكيمونات التي قمت باصطيادها استعدادًا للمعارك الافتراضية القادمة. تقوم بتحديد مناطق البوكيمونات بناء على GPS وكذلك استخدام الكاميرا لاصطياد البوكيمون الذي وجدته لذلك عليك أن تسير على قدميك لمدة 5 دقائق لأن كل 300 متر قد تجد أحد كائنات "البوكيمون" وما عليك سوى اصطيادها. ومن ثم تقوم بتحريك الكرة الفارغة تجاه البوكيمون والانتظار حتى يكتمل لون الحلقة الدائرية باللون الأخضر حوله وقذف الكرة الفارغة تجاه "البوكيمون" واصطياده. وبالرغم من أن التطبيق لم ينزل في مصر، إلا أنه تم تحميلها بطرق مختلفة، وعديد من الشباب في مصر استخدموها ونزلوا الشوارع للبحث عن "البوكيمون"، وصل البعض في بحثه عن ذلك إلى المساجد والكنائس، كما ظهر آخر بدار القضاء العالي. وأيضًا في أماكن جذب سياحي وأخرى أمام مناطق عسكرية ممنوع الاقتراب منها أو التصوير، ورغم معرفة لاعبيها بخطورتها على حياتهم إلا أنهم مُصرين على لعبها. الصبر والإصرار تقول الطالبة الجامعية مروج "تمارس اللعبة" إنها مسلية ومميزة عن غيرها من الألعاب، مشيرة إلى أنها تعمل على تشغيل الأفكار للوصول إلى حل اللغز، وهي أيضًا تعلم مستخدمها الصبر والإصرار. في حين تقول الشابة رنا، إنها تلعب "البوكيمون" لكي تشغل وقت فراغها، وأن "البوكيمون" لعبة ممتازة ومميزة لأنها تشغل العقل والتفكير ولكنها تراها صعبة وبها قدر من الإثارة . وقالت الطالبة بالصف الأول الثانوي نورا إن اللعبة مسلية وممتعة، ولكن صعبة على البنات لان لاعبيها يتجولوا في الشوارع لكي يعثروا على "البوكيمون". وتقول هاجر شابة تهوى الألعاب الجديدة، إنها قامت بلعبها من باب الفضول، لكنها رفضت النزول إلى الشارع للبحث عن "البوكيمون". وتعتقد أنها لعبة تجسس، نتيجة لتحديد مواقعك وتظهر الخريطة وتصوير كل الأماكن بكل تفاصيلها، وهي لعبة أيضًا خطيرة، لما قد تسبب من حوادث الخطف والسرقة، بحسب قولها. لكن تاجر الأحذية محمود 40 سنة، قال إن اللعبة مسلية نافيًا أن تشكل أي خطورة على مستخدميها. ونفت الطالبة الجامعية ريتاج أن يكون للعبة "البوكيمون" خطورة، مشيرة إلى أن كل الأماكن في مصر معروفة عالميًا حتى السياح عندما ينزلوا مصر يصوروا الأماكن بنفسهم! لعبة خطيرة وقال الدكتور محمد الجندي خبير أمن المعلومات والتكنولوجيا، إنه يستحيل حجب هذه اللعبة في الوقت الحالي بأي وسيلة لأن المستهلك يستطيع أن يقوم بتنزيلها بأي شكل ولأن المعروف في مجتمعنا الممنوع مرغوب. وأوضح أن جميع الفئات العمرية تلعب "البوكيمون" ولا يدركون خطورتها، موضحًا أن الأساس ببلاش فبالتالي الجميع يلعبها. وبيّن أنه إلى حد الآن غير معروف عن المعلومات التي تحصل عليها اللعبة هل هي معلومات لدعاية إعلانية أم تستخدمها جهات إستخبراتية؟ وأكد أن اللعبة تمثل خطورة على أرواح مستخدميها فهي تعمل باستدراج البعض إلى أماكن مشبوهة. وطالب بتوعية المجتمع والشباب بخطورة اللعبة على حياة الأطفال والشباب.