دعا رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري النواب إلى حضور الجلسة الأولي في الفصل التشريعي الثالث يوم 12 يوليو من أجل المضي بتشريع قوانين وقرارات مهمة تمس المواطنين وتطلعاتهم، مؤكدا عزم البرلمان التركيز في هذه السنة التشريعية على ملف محاسبة الفاسدين والمقصرين في أدائهم واستجواب من تتحقق شروط استجوابه من المسؤولين التنفيذيين على اختلاف مواقعهم ومسؤولياتهم في الدولة. وقال الجبوري، في كلمة عقب قرار المحكمة الاتحادية اليوم/الثلاثاء/ واستئناف العمل التشريعي للمجلس، اننا نحترم قرار المحكمة الاتحادية وندعو الجميع إلى احترامه بشكل عملي.. معربا عن الشكر لكل الاطراف السياسية والبرلمانية التي سعت ولاتزال لحسم الخلافات ودعم سير العملية التشريعية ودعا جميع النواب إلى الانخراط في الجهد البرلماني وفق إطار الدستور والقانون وتحت اي رأي او وجهة نظر حرصا على المضي بالحياة السياسية إلى الأمام وتفويت الفرصة على أعداء العراق والمتربصين بوحدته. وتوقع أن يشهد الفصل التشريعي المقبل تفعيلا استثنائيا لعمل لجان البرلمان، حيث يتم عرض تقييم معلن عن أدائها قريبا، بما يكفل أداء أفضل لها ويسهم في خدمة المواطن، مطالبا الحكومة بالاهتمام بالشأن الخدمي وتحديدا ملف الكهرباء مع ارتفاع درجات الحرارة التي لا يمكن ان يتحملها المواطن مع قطع الكهرباء لساعات طويلة. وحيا الجبوري القوات المسلحة العراقية التي حررت الفلوجة بالأنبار وتواصل عمليتها العسكرية ضد تنظيم(داعش) الإرهابي شمالي العراق لتحرير الشرقاط والقيارة من قبضة التنظيم تمهيدا لعمليات تحرير الموصل مركز محافظة نينوي قريبا، وقال: إن ما يحدث يؤشر الى إمكانية ان يعلن العراق في غضون أشهر ومع نهاية عام 2016م خاليا من داعش. وكان آلاف المتظاهرين اقتحموا المنطقة الخضراء ومقر البرلمان يوم السبت 30 أبريل.. وأحدث متظاهرون، غالبيتهم من التيار الصدري، تلفيات بمقر مجلس النواب واعتدوا بدنيا ولفظيا على نائب رئيس البرلمان آرام شيخ محمد والنائبة آلاء طالباني والنائب عمار طعمة وعدد من موظفي المجلس، عقب فشل البرلمان في عقد جلسة لاستكمال تمرير "حكومة التكنوقراط" برئاسة حيدر العبادي بسبب إصرار كتل سياسية على "المحاصصة" الحزبية ورفض تغيير وزرائها في الحكومة.. ما تسبب في تعطيل عمل البرلمان ومغادرة النواب الأكراد إلى السليمانية وأربيل.