قال مساعد وزير الداخلية الأسبق اللواء فاروق المقرحي، إن أجهزة الأمن نجحت في أن تضع يدها على كافة عناصر التنظيم الذي نفذ الحادث الارهابي بحلوان والذي راح ضحيته ضابط وسبعة مجندين، معتبراً أن هذا الحادث أحد أعنف الحوادث التي قامت بها التنظيمات الارهابية. وأضاف خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباح أون" المذاع على فضائية "أون تي في"، اليوم الخميس، أن أجهزة الأمن وضعت يدها على كافة عناصر التنظيم سواء في القاهرة أو من هربوا إلى محافظة دمياط وتم تصفية ثلاثة منهم في فيلا بمنطقة رأس البر، بينما تم هرب ثلاثة آخرين. وأكد أن الأجهزة الأمنية تعافت في الوقت الحالي بشكل كبير، وتعمل بكافة جهودها لضبط الخارجين عن القانون بكافة أنواعهم، وتعمل بقوة أيضاً لتنظيف البلاد من الإرهاب. من جهة أخرى أكد المقرحي أن تسريب الامتحان ليس بجديد وأول تسريب كان في عام 1961 وكان يذاع على إذاعة العدو الاسرائيلي يوميا وكان الزعيم عبد الناصر من الشجاعة أن ألغى الامتحان واعادته بعد شهر، وتم إحالة كل من كان له يد في التسريب إلى المحاكمة. وشدد على أنه لابد من تشديد الجزاء والعقاب على كل من تسول له نفسه تسريب أو التدخل في شؤون مؤسسة من مؤسسات الدولة. وكانت قوات الشرطة قامت بألقاء القبض على فتاة من بورسعيد تعمل على إدارة صفحة لتسريب امتحانات وإجابات الثانوية العامة الأزهرية.