انتهى فريق كبير من أطباء مصلحة الطب الشرعي اليوم الأربعاء، من سحب عينات ال DNAمن أسر وأهالي الضحايا الأجانب بالطائرة المنكوبة، بمطار القاهرة. وكان الطب الشرعي قد شكل فريقا من الأطباء للتواجد يوميا بالمطار لسحب عينات من أهالي الضحايا. وحصل الأطباء الشرعيون على عينات من بعض أسر الضحايا، منهم بعض الأجانب، وهم اثنان من العراق، واثنان من كندا، واثنان من فرنسا، وسعودي، لاستخدامها في تحديد هوية الأشلاء التي وصلت إلى مشرحة زينهم على مدى اليومين الماضيين. وأكدت مصلحة الطب الشرعي أنه يتواصل العمل على التوالي لسحب عينات من أسر الضحايا لمقارنتها ب DNA، الخاص بأشلاء الضحايا لتحديد هويتها. وكان الدكتور هشام عبد الحميد، رئيس قطاع الطب الشرعي وكبير الأطباء الشرعيين، قد نفى صحة المعلومات التي تناولتها بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي ونسبتها لما أسمته مصادر بمصلحة الطب الشرعي، بشأن الفحوصات التي تجريها المصلحة في حادث طائرة مصر للطيران. وأهابت المصلحة جميع وسائل الإعلام بتوخي الحذر فيما ينشر عن القضايا محل النظر بمصلحة الطب الشرعي لما يحدثه ذلك من بلبلة في الرأي العام، ونشر للشائعات الكاذبة، والإضرار بمصلحة الدولة العليا وأمنها القومي إلى جانب أنه يعرضهم للمساءلة الجنائية. وكانت بعض وسائل الإعلام نسبت إلى ما سمته مصدر بالطب الشرعي، خبرا ملفقا مفاده "أن حالة إشلاء ضحايا الطائرة المنكوبة تؤكد حدوث انفجار على متن الطائرة قبل اختفائها. واستقبلت مصلحة الطب الشرعي منذ يومين، أشلاء من ضحايا الطائرة المنكوبة، حيث تلقت أكثر من 20 كيسا يحتوى على أشلاء لضحايا الطائرة، وجاءت هذه الأشلاء عبارة عن قطع صغيرة جدا لا يمكن تحديدها، وجار إجراء تحاليل الDNA على تلك القطع للتعرف على هويتها.