يتحجج دائماً الأزواج بعدم قدرة الزوجات على الاحتواء ، يعتقدون أن الركوع هو السبيل الوحيد إلى قلب الزوج ، لذلك لا يقتربون من المرأة المتمردة المتنمرة حتى وإن كانت امرأة مثالية ، وفي الوقت نفسه تعتبر المرأة هذا الخضوع كالركوع للزوج لا يتناسب مع كرامة المرأة. مدربة الأنوثة وخبيرة التنمية البشرية أسماء مراد حسمت الأمر مؤكدة أن بين هذا وذاك شعرة رفيعة ، مشيرة إلى أن الأنوثة خضوع وليست ركوع ، والخضوع يعني خليط بين الرقة والنعومة والبساطة في التعامل ، وخضوع القول يعني الهمس في هدوء مؤثر ، والدليل قول الله تعالى ( فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ) والزوج هو الوحيد الذي يستحق هذا الخضوع الرقيق بدون ركوع أو ذل. تقول أسماء مراد :التنازل عن ذاتك في أي علاقة يجعلك تخسرين نفسك ، ولا تعطي فقط بدون مقابل ،فالحياة أخذ وعطاء ، وبذلك تكوني انثي ناجحة مشوقة لن يزهدك زوجك أبدا.