عقدت لجنة العلاقات الخارجية اجتماعا برئاسة داليا يوسف وكيل اللجنة مع وفد من جمعية الصداقة البرلمانية الفرنسية برئاسة فيليب فوليو، وأكد أعضاء اللجنة ضرورة التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، وتفعيل دور الأزهر لنشر الفكر الإسلامي الوسطي، وتجديد الخطاب الديني الذي نادى به الرئيس عبد الفتاح السيسي. وطالب أعضاء اللجنة - في الاجتماع الذي غاب عنه السفير محمد العرابي رئيس اللجنة لدواعي السفر إلى الجزائر لحضور الملتقى الدولي حول التحديات الجديدة للدبلوماسية البرلمانية يومي 24 و25 مايو - الوفد الفرنسي بأن يكونوا سفراء لمصر في الاتحاد، والبرلمان الأوروبي، وتوصيل الصورة الصحيحة عن مصر. من جانبه، أكد الوفد الفرنسي أن الإرهاب لا وطن له، وأن فرنسا طالها هذا الإرهاب في العام الماضي، وبلجيكا هذا العام، مشددين على ضرورة توطيد العلاقات بين برلمانيي مصر وفرنسا من أجل مكافحة هذه الظاهرة، والعمل على إصدار التشريعات اللازمة لمكافحته، وأن مكافحة الإرهاب لا تقوم على الجانب الأمني فقط، ولكن أيضا يجب مواجهته فكريا. وأشار الوفد إلى أن وجوده في مصر في هذا التوقيت جاء دعما لأسر ضحايا حادث الطائرة المنكوبة، وتوطيدا للعلاقات البرلمانية بين البلدين، مؤكدا أهمية عودة السياحة بين البلدين. وقد رحبت داليا يوسف رئيس الاجتماع بالوفد الفرنسي، وقدمت لهم التعازي باسم البرلمان المصري ولجنة العلاقات الخارجية في ضحايا الطائرة المصرية التي سقطت في البحر الأبيض المتوسط قادمة من باريس، وقدم الوفد الفرنسي في المقابل تعازيه في ضحايا الحادث من المصريين.