نشر أدمن صفحة «أنا آسف يا ريس»، فيديو للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، يفضح فيه "النوايا الأمريكية" عن طائرة مصر الطيران التي انفجرت قبالة السواحل الأمريكية، بعد إقلاعها من نيويورك بحوالي ساعة، حيث أدعى الأمريكيون في تقرير أن مساعد الطيار جميل البطوطي تعمد إسقاط الطائرة. وأكد مبارك في حديثه أن هذه النظرية غير مقبولة وغير عقلانية لأن مساعد الطيار لا يعمل بمفرده، كما أن الطيار الرئيسي لو وجد أن مساعده يحاول الانتحار فالرد المنطقي أن يضربه أو يشل حركته لإنقاذ حياته على الأقل، ولكن أمريكا أرادت أن تغطي على نفسها وتتهرب من دفع أي تعويضات للضحايا. وأوضح مبارك أن الأمريكان حاولوا أن يورطوا مصر، لأن الطائرة المصرية خرجت من مطار نيويورك فهم المسئولون عنها، كذلك فإن الشركة المنتجة للطائرة هي شركة بوينج الأمريكية، لذلك أرادوا التهرب. يذكر أنه في 31 أكتوبر 1999 لقي 217 شخصا مصرعهم في تحطم بوينج بي767-300 تابعة لشركة مصر للطيران رقم الرحلة 990، قبالة ساحل ماساتشوستس الأمريكي بعد نحو ساعة من إقلاعها، ولم ينج من الحادث أي من الركاب ويتكون طاقمها من أحمد الحبشي وجميل البطوطي وعادل أنور ورؤوف محيي الدين. وظهر بعد ذلك تقرير لهيئة السلامة الأمريكية، ومن المفروض أن الجانب المصري زعم رفضه قطعا حيث زعم التقرير أن مساعد الطيار جميل البطوطي تعمد إسقاط الطائرة والانتحار بسبب جملة قالها وهي : "توكلت على الله". جدير بالذكر، أن نشر الصفحة للفيديو، تأتي رداً على الإٌدعاءات بأن قائد الطائرة المصرية المنكوبة والتي سقطت أثناء رحلتها من باريس إلى القاهرة، قد انتحر.