حمل الشاعر الكويتي راجح الحميداني بيرق الشعر، ليتوّج نجماً في آخر أمسيات الشعر من برنامج "شاعر المليون" بموسمه السابع، بعد أن حصل على 72% من درجات لجنة التحكيم والجمهور، في حين حل الشاعر سعد بن بتال من الكويت في المركز الثاني بحصوله على 63%، وحل في المركز الثالث الشاعر السعودي محمد السكران التميمي الذي حصل على 61%. كما تمّ تكريم بقية شعراء الأمسية، وهم عبدالمجيد الذيابي من السعودية الذي حل رابعاً وحصل على 60%، والشاعر خزام السهلي من السعودية الذي حل خامساً وحصل على 58%، وأخيراً الشاعرة الإماراتية زينب البلوشي 56% التي حلت سادسة. وبحسب موقع "شاعر المليون" فقد سلم الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد الإنسانية ، البيرق للشاعر الفائز بحضور اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، وعيسى سيف المزروعي مدير إدارة السياسات والمشاريع الخاصة في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، وأعضاء لجنة التحكيم سلطان العميمي، ود. غسان الحسين، والشاعر حمد السعيد، وعضوي اللجنة الاستشارية تركي المريخي وبدر الصفوق، وعدد كبير من المسؤولين والشعراء وجمهور غفير لم يتسع مسرح شاطئ الراحة لفرحه. لقب "شاعر المليون" و"بيرق الشعر"، وخمسة ملايين درهم إماراتي (حوالي 1.360.000 دولار أميركي)، كانت من نصيب الشاعر الحميداني الذي تنافس وسواه على مدار 15 أسبوعاً ضمن 48 شاعراً، مثلوا جميعهم 9 دول عربية. أما الوصيف الأول بن بتال فحصل على 4 ملايين درهم، والتميمي على 3 ملايين، فيما حصل الذيابي على مليوني درهم، والسهلي مليوناً، وحصلت البلوشي على 600 ألف درهم إلى جانب ديوان شعري لكل شاعر تطبعه أكاديمية الشعر. وأعلن مدير أكاديمية الشعر والناقد سلطان العميمي ليلة أمس عن الموسم الثامن، وعن فتح باب التسجيل للراغبين بالترشح للبرنامج الذي يهدف إلى صون تراث الشعر النبطي للمنطقة العربية، والترويج له في الأوساط العربية وغير العربية، واكتشاف المواهب الشعرية، ومنحها فرصة الظهور الإعلامي، وتقديمها بما يليق بالشعر. ويحتل الشعر النبطي مكانة مرموقة في منطقة الخليج العربي وفي بوادي العراق وسوريا والأردن وجنوب فلسطين ومصر. وقد تمكن "شاعر المليون" من إعادة الوهج إلى الشعر النبطي باعتباره أحد أركان الفنون القولية في العالم العربي. وانشد الشاعر الفائز بحلقة الختام قصيدة جاء منها : أيا جارة إحساسي قبل جاري الإرسال ** وش أقول عن همّي وعن جرحي الدامي ملامي على فعلي ودمعي على الأطلال ** وشوقي مسيرة عام كامل من اعوامي عتابي صحاري جرد ما مرها همّال ** حروفي تخطراها وقاع العتب حامي تزيد الرسايل كل ما قلّت الآمال ** وأنا لا خثع صوتي تعنّز له أقلامي