قال دونالد ترامب، الاكثر حظا للفوز بترشيح الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، إنه من غير المرجح ان تكون له علاقة جيدة برئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون في حال فوزه بالرئاسة، وذلك نتيجة الانتقادات التي وجهها اليه كاميرون. وكان كاميرون قال امام مجلس العموم في العام الماضي إن ترامب "غبي ومخطئ ومثير للانقسام" بدعوته إلى منع المسلمين مؤقتا من دخول الولاياتالمتحدة. وقال كاميرون حينذاك إنه لو زار ترامب بريطانيا، فإنه - اي كاميرون - سيوحد البلاد ضده. وقال ترامب في مقابلة اجراها معه تلفزيون "ITV " البريطاني "يبدو اننا لن نتمكن من بناء علاقة جيدة، ولكن من يعلم ؟ آمل ان تكون لي علاقة جيدة معه، ولكن يبدو انه لا يرغب في مواجهة المشكلة أيضا." ولدى سؤاله عن موضوع عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، قال ترامب "كانت لي تعاملات مع الاتحاد الاوروبي... انها مؤسسة تتسم بالكثير من البيروقراطية. وبالنسبة لموضوع عضوية بريطانيا في الاتحاد من عدمها، يمكنني القول: ما هي حاجتكم به ؟ ولكن كما قلت في السابق، دع الشعب يقول كلمته (في الاستفتاء المزمع اجراؤه الشهر المقبل حول عضوية بريطانيا في الاتحاد." كما قال ترامب إنه لن ينسى الملاحظات التي أدلى بها رئيس بلدية لندن الجديد صادق خان، التي وصفها "بالبغيضة جدا". وكان خان حذر من ان آراء ترامب "الجاهلة" عن الاسلام "من شأنها جعل الولاياتالمتحدةوبريطانيا اقل امنا."