قال عضو مجلس النواب الكاتب الصحفي مصطفى بكري، إن هناك ترحيباً من قبل رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، بدور الصحافة واحترام النقابة كمؤسسة تمثل الصحفيين. وكشف بكري في تصريحات تلفزيونية، عن أنه طلب شخصياً من وزير الداخلية الجلوس مع مجلس نقابة الصحفيين، لافتاً إلى أن الوزير قال لع "أنا موافق هما اللي مش موافقين". وأضاف: «البعض تعمد سد منافذ الحوار واختيار التصعيد كطريق الوحيد للتعامل مع الدولة»، مشيراً إلى أن «نقابة الصحفيين تعدت على سلطة مجلس النواب في مطالبتها بإقالة وزير الداخلية وكذلك تعدت على النيابة العامة لرفضها القبض على الصحفيين». وتابع بكري: «نقيب الصحفيين ورطنا في البلوة اللي وقعنا فيها، ويجب أن يُساءل قبل الأخرين لأنه تستر على مجموعة من الصحفيين متهمون في قضايا التحريض ضد الدولة وإهانة الدولة المصرية». وفي نفس السياق، أعرب مصطفى بكري، عن أسفه جراء وجود تظاهرات واعتصامات في نقابة الصحفيين، قائلًا: «أنا مجروح من جوايا، الجماعة الصحفية التي تصدت للإخوان مطلوب أن تدفع بنا إلى نار جهنم، وتتحول إلى أداة للفوضى وبؤرة في مواجهة الدولة، وتنظيم المظاهرات والاعتصامات والإضراب». واستنكر بكري، قرار الجمعية العمومية بجعل صورة وزير الداخلية المنشورة في الصحف نيجاتيف، متسائلًا «أيه شعور الضابط اللي بيموت علشانا لما يشوف الوزير بتاعه نيجاتيف». وأختتم عضو مجلس النواب: «القرارات التي خرجت عن الجمعية العمومية تقول أن هناك من يريد الصدام مع الدولة نحن حريصون على الدولة، ومش هنرجع ليناير».