حلل باحثون من جامعتي تكساس وميتشيجان بيانات بحثية ترجع إلى 50 عامًا مضت، على أكثر من 160 ألف طفل مؤكدين أنه كلما تعرض الأطفال للعقاب الجسدي كلما زادت احتمالات أن يتحدوا آباءهم ويصبحون أكثر عرضة لمشكلات تتعلق بصحتهم العقلية وصعوبات في الإدراك إضافة إلى تفجر العدوانية لديهم واتباعهم لسلوك معاد للمجتمع. ويعرف العقاب البدني للطفل بأنه ضرب الطفل بيد مفتوحة دون التسبب في إصابة جسدية له، طبقا لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط". وبحسب الدراسة التي نقلت نتائجها صحيفة ديلي ميل البريطانية فإن الأطفال الذين تعرضوا للتعنيف منذ عمر الخامسة كانوا أكثر عرضة لتطوير سلوك عدواني، وكسر القواعد لاحقا في المرحلة الابتدائية.