أصيب الشاعر رجب الصاوى بنزيف فى المخ، نقل على إثره إلى غرفة العناية المركزة، بمستشفى معهد ناصر. كان الكاتب الصحفى حلمى النمنم وزير الثقافة قد تواصل مع وزير الصحة لإيجاد غرفة عناية مركزة للشاعر رجب الصاوى. قال الشاعر محمد أبو المجد، رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية، في الهيئة العامة لقصور الثقافة، أن الكاتب حلمي النمنم، وزير الثقافة المصري، اتصل هاتفياً بوزير الصحة المصري، من أجل التدخل الفوري لإنقاذ حالة الشاعر المصري رجب الصاوي. وأوضح محمد أبو المجد، في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن حلمي النمنم، أخبره بأنه طلب من وزير الصحة إدخال الشاعر رجب الصاوي إلى غرفة العناية المركزة بمعهد ناصر، أو نقله إلى مستشفى آخر، بشكل عاجل، نظراً لحالته الصحية التي تتدهور. وأشار أبو المجد إلى أن رجب الصاوي يعاني من تعرضه لحالة غيبوبة جراء إصابته بنزيف في المخ، وأن زوجته أخبرته بأنه لا توجد أسّرة في المستشفي التي يتواجد فيها حالياً، الأمر الذي دفعه للاتصال بوزير الثقافة المصري للتدخل الفوري لإنقاذ حالة الشاعر رجب الصاوي. ورجب الصاوي بدأ الشعر منذ نهاية سبعينيات القرن الماضي، ونشر أول ديوان له عام 1982 بعنوان "حزن العنب'‘، وكان عمره لايتعدى الثامنة عشرة سنة، ثم استمرت رحلته الإبداعية التي أنتج فيها خمسة دواوين للكبار وثلاثة دواوين للأطفال، وقد نشرت قصائده في معظم الجرائد والمجلات، وحصل على جائزة الدولة التشجيعية التي منحت لأول مرة في تاريخ شعر العامية المصرية عام 2002 وكان آخر دواوينه عام 2009 بعنوان "يمام قلقان'‘. من شعر الصاوي نقرأ: جوايا راجل عجوز خايف من الأيام بيدور على كل الشجر وبيبتسم لليمام لما العجوز بيغيب.. تلقى اليمام طاير واما اليمام بيغيب.. تلقى العجوز يناديه الاتنين بيشكوا لبعض وبيحكوا لبعض.. هما بعيد فى السما هوه بعيد فى الأرض لكنهم عايشين حبايب دلوقتى غاب اليمام حتى العجوز اللى جوايا.. من سنين.. غايب.