اعترضت منظومة الدفاع الصاروخية لقوات التحالف العربي "باترويت" في مأرب صاروخا باليستيا أطلقته "مليشيات الحوثيين وصالح" على مأرب. وذكر مركز (سبأ) الإعلامي نقلا عن مصدر بالمقاومة فى مأرب أن المليشيات واصلت خرق الهدنة وذلك بإطلاق صاروخ باليستي منتصف الليلة الماضية باتجاه المحافظة بالتزامن مع هجوم عنيف شنته على جبهة المخدرة بمديرية صرواح شمال مأرب، موضحا أن المنظومة الدفاعية اعترضت الصاروخ في سماء محافظة مأرب وتمكنت من تدميره. وأضاف المصدر أن المليشيات أطلقت صاروخ "كاتيوشا" مساء أمس وسقط على أطراف مدينة مأرب بدون حدوث أضرار، مؤكدا استمرار الميلشيات في خرق الهدنة ومهاجمة مواقع الجيش والمقاومة في المشجح وهيلان، واستطاعت القوات صد الهجمات برغم سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف القوات الشرعية. وأكدت مصادر بالمقاومة أن لجنة مراقبة وقف إطلاق النار عن الشرعية تعرضت لإطلاق نار من قبل الميليشيات أمس أثناء زيارتهم لمواقع الجيش والمقاومة، على الرغم من إبلاغ لجنة الحوثيين بزياراتهم للمواقع من أجل تثبيت وقف إطلاق النار، ومع ذلك تم استهدافهم. وأوضح أعضاء اللجنة - في بيان لهم - أنهم تعرضوا لإطلاق نار أثناء قيامهم بواجبهم في الإشراف والمراقبة على وقف إطلاق النار تنفيذا للاتفاقيات التى جرى توقيعها وفي مقدمتها اتفاق جنوبالظهران في 10 أبريل الحالي. وأكدوا أنهم تعرضوا لاستهداف مباشر بإطلاق نار من قبل الحوثيين في جبهة المشجح بصرواح عصر أمس بعد أن تم إبلاغ لجنة الحوثيين بتحركات اللجنة. وقد أكد الشيخ منصور الحنق رئيس المجلس الأعلى لمقاومة محافظة صنعاء أثناء زيارة قام بها وعدد من قيادات المقاومة لمواقع قوات الجيش والمقاومة في صرواح ، أن المقاومة ملتزمة بالهدنة حتى مع استمرار خرقها من جانب المليشيات تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية، مضيفا - في اللقاء الذي حضره عدد كبير من أباء قبائل خولان - أن المقاومة تنتظر توجيهات الرئيس للزحف نحو العاصمة صنعاء وتحريرها. وأشار إلى أن لقاء الكويت بمثابة الفرصة الأخيرة للانقلابيين لتنفيذ القرار الأممي 2216 وإلا فسيتم تنفيذه بقوة الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وبمساندة قوات التحالف العربي ورعاية المجتمع الدولي أجمع، لأن الانقلابيين بلغ ضررهم حدا لا يطيقه العالم أجمع.
