أعلنت الجمعية الطبية البريطانية، اليوم الثلاثاء أنها ستدعو إلى إضراب الأسبوع القادم إذا لم يسحب وزير الصحة، جريمي هانت، تهديده بفرض العقود الجديدة على الأطباء المبتدئين. ويخطط الأطباء المبتدئون إلى الدعوة لإضراب شامل، يشمل عدم تقديم خدمات الطوارئ، يومي 26 و 27 أبريل الجاري، وفي حال تنفيذه سيصبح الإضراب هو الخامس بشأن الاحتجاجات حول عقود العمل الجديدة التي ترغب الحكومة في تطبيقها. وقالت رئيسة لجنة الأطباء في الجمعية الطبية البريطانية، جوهان مالاوانا، "هذا عرض واضح لمحاولة تجنب الإضراب عن العمل. ببساطة، إذا وافقت الحكومة على إلغاء فرض العقود الجديدة، فإن الأطباء المبتدئين سيلغون الدعوة للإضراب الأسبوع المقبل". وأضافت "مع استمرار الاستعدادات لأول إضراب شامل للأطباء في هذا البلد، لا يمكن للحكومة أن تواصل دفن رأسها في الرمال. يجب الآن أن تستمع إلى العديد من الأصوات التي تثير مخاوف بشأن خططها، وتفعل ما رفضته لفترة طويلة جدًا: وضع المرضى أولا، والعودة إلى طاولة المفاوضات ووضع حد لهذا النزاع من خلال المحادثات". وتعتبر نقطة الخلاف الرئيسية هي الأجر الذي يحصل عليه الأطباء المبتدئون في حال عملهم خلال عطلة الأسبوع، وإذا كان ينبغى تصنيف يوم السبت كيوم عمل عادي ضمن الأسبوع. ورغم أن الحكومة عرضت على الأطباء المتدربين في نوفمبر الماضي زيادة بنسبة 11% في راتب يبدأ من 23 ألف جنيه استرليني سنويا، لكن ذلك كان مقابل خفض بنسبة 25% بالساعات الإضافية التي يقول المضربون إنها تشكل ما يصل إلى 50% من دخلهم الشهري.