قدم خالد البلشي، وكيل نقابة الصحفيين، رئيس لجنة الحريات بالنقابة، الشكر لمن سانده بعد إصدار النيابة العامة قرار بضبطه وإحضاره بتهمة سب وقذف الداخلية وإهانة الشرطة، والدعوة لتكدير السلم العام، على خلفية بلاغ تقدم به مساعد وزير الداخلية للشؤون القانونية. وكتب البلشي، في صفحته على «فيس بوك»: «شكرًا لكل الناس اللي اتصلوا بيا، واللي كتبوا يساندوني، وآسف لكل الناس اللي ما عرفتش أرد عليهم.. شكرا لكم كلكم.. ولكل الدعم اللي حاوطتوني بيه.. بخصوص القضية فهي لسه مستمرة.. لكن القضية الحقيقية هي قضية كل الصحفيين المحبوسين». وحدد البلشي عددًا من الأسماء، قائلًا: «قضية يوسف شعبان اللي لسه محتاج يتعالج، وهاني صلاح اللي محتاج عملية وهو محبوس، ومجدي حسين اللي ملحقش يتهنى بالإفراج عنه وموجود في قسم مصر القديمة ومش عارف يطعن على الحكم اللي صدر ضده فجأة، وكمان قضية شوكان اللي عمره اتسرق منه سنتين، وعمر عبد المقصود اللي حاطينه في عنبر للجهاديين عشان يكدروه وهو مريض بالقلب ومحتاج علاج ومتابعة، والبطاوي وكل المحبوسين ظلم وكمان اللي اتلفق لهم قضايا زي صحفي المشرحة وغيرهم كتير». واختتم: «باختصار هي قضية أكتر من 42 صحفياً بين محبوس ومهدد بالحبس، القضية هي كل دول وقضية كل المحبوسين والمعتقلين ظلم، وهي حرية الصحافة اللي لا يمكن تتحقق من غير حريات عامة.. حرية الصحافة قبل ما تبقى حق للمجتمع كله فهي قضية مهنية.. ومفيش حرية صحافة إلا في مجتمع حر». وكان نقيب الصحفيين يحيى قلاش، أعلن انتهاء أزمة ضبط وإحضار خالد البلشي، وكيل النقابة ورئيس لجنة الحريات بالنقابة، بإلغاء النيابة لقرارها. وأضاف قلاش، في تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، أن جهات أمنية وقضائية تواصلت معه وأكدت له إلغاء قرار الضبط والإحضار الصادر بحق "البلشي". وأوضح نقيب الصحفيين، أن اجتماع مجلس النقابة الطارئ اليوم سيعقد في موعده، ولكن لمناقشة أمور أخرى تخص المهنة ولن يتم مناقشة موضوع استدعاء "البلشي". يذكر أن نيابة شبين الكوم، قد أصدرت قرارا بضبط وإحضار وكيل نقابة الصحفيين خالد البلشي، بعد بلاغ من مساعد وزير الداخلية للشؤون القانونية يتهمه بإهانة الشرطة وقلب نظام الحكم والدعوة للتظاهر.