* 19 ورشة تدريبية ل 552 أخصائي إجتماعي *1000 منحة دراسية بالجامعة المفتوحة ب"تكلفة 20 ألف جنيه" * 472 دارا فى 25 محافظة بسعة 14735 طفلا وطفلة * 70% بنسبة الإشغال الفعلى للدور الأيتام * 167 طفلا من 17 جمعية شاركوا فى كورال صلاح سليم * تدريب 470 متطوعا للنزول الميداني لدور الرعاية قالت وزارة التضامن الإجتماعي ان عملها في مجال رعاية الأيتام تضمن العديد من مستويات العمل حيث تم تصميم وتطبيق معايير جودة مؤسسات الرعاية الإجتماعية للأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية. وتمثلت هذه المعايير فى البنية الأساسية والتجهيزات وتحقيق بيئة مناسبة لمعيشة الأطفال مروراً بالممارسات المهنية وكفاءة وكفاية العاملين بتلك المؤسسات وصولاً إلي تحقيق الرعاية المتكاملة وترسيخ أساليب مهنية للتعامل مع الأطفال وتنفيذ البرامج والأنشطة، بالإضافة إلي تصميم لائحة تنفيذية جديدة لتنظيم العمل بتلك المؤسسات وفقاً للتغيرات الاجتماعية والاقتصادية. وأوضحت الوزارة فى تقرير لها أصدرته أمس الجمعة بمناسبة يوم اليتيم حصلت محيط على نسخة منه أن الوزارة تبنت رؤية جديدة لتطوير مؤسسات رعاية الأيتام تشتمل على التطوير المؤسسي بحيث وضعت معايير لجودة الخدمات الخاصة بالرعاية ، فأصدرت وثيقة لمعايير جودة تلك المؤسسات وفقاً لمنهجية علمية، واستناداً علي المعايير الدولية. 471 دار فى 25 محافظة وأشارت إلى أن الوثيقة اشتملت علي ستة محاور أساسية هي البيئة والبنية والتجهيزات، الإدارة والتوثيق، سياسة الحماية، الرعاية المتكاملة، الممارسات المهنية، وكفاءة وكفاية العاملين، مشيرةً إلى أن الوزارة عقدت 19 ورشة تدريبية لعدد 552 أخصائي إجتماعيا لتعلم كيفية تطبيق تلك المعايير، وجاري العمل علي تصميم دليل إجرائي لكيفية تطبيق المعايير. وقالت الوزارة إن تقييم مؤسسات الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية يتم فى ضوء تلك المعايير التي تم تصميمها وأفادت النتائج بأن عدد دور الأيتام في مصر 471 دارا موزعة علي مستوى 25 محافظة، سعة المؤسسات 14735 طفلا وطفلة والإشغال الفعلى للدور بلغ 10291 طفلا وطفلة اى بنسبة 70% من السعة المقررة. ونوهت الوزارة فى بيانها أن الرؤية الجديدة شملت تطوير مؤسسات رعاية الأيتام متمثل فى تطوير البنية التحتية وتدريب واستكمال تدريب الإدارة والجهاز الوظيفي، مضيفة: الوزارة أطقت في هذا الإطار مبادرة "شبابنا بيخدم بلدنا" في بداية 2016 ، والتى تهدف إلي إعادة وتسكين مكلفي الخدمة العامة بدور الرعاية الإجتماعية. لاستكمال الجهاز الوظيفي بالمؤسسات. 1000 منحة دراسية وأشارت إلى أنه تم التعاون والشراكة لتنفيذ 1000 منحة دراسية في الجامعة المفتوحة بتكلفة 20 ألف جنيه في السنة للمنحة الواحدة لأبناء المؤسسات والأسر الضمانية، كما تم إطلاق العديد من البرامج والمبادرات في هذا السياق ، منها "بينا مصر بكره أحلى" والتي تهدف إلي رفع جودة خدمات الرعاية وتشجيع المواطنين علي التطوع ودعم مفهوم المراقبة الإجتماعية، ووصل عدد المطتوعين فيها الى 17300 متطوعا منضمين لصفحة المبادرة علي الفيس بوك. وتابعت:"تم تدريب 470 متطوعا للنزول الميداني لدور الرعاية والتدريب والمراقبة على معايير الجودة، كما انضم أيضا 225 متطوعا بالفعل لدور الأيتام من محافظاتالقاهرة والاسكندرية و الجيزة والمنوفية والغربية والقليوبية، وأطلقت الوزارة بالتعاون مع وزارة الثقافة مبادرة "من حقك أن تقرأ" حيث قامت بتوزيع 100 كتاب لكل دار أيتام بإجمالي 50 دارا. من جانب آخر، قام المايسترو سليم سحاب بإنشاء كورال لأطفال من المحرومين من الرعاية الأسرية والرعاية اجتماعية والثقافية، ووتتولى الوزارة رعاية الكورال والتشجيع على إكتشاف الموهوبين منهم والعمل علي تنمية مواهيهم لتمثيل مصر في الحفلات والمهرجانات بالداخل والخارج، وقد أقام الكورال تسعة حفلات لكورال وأوركسترا أطفال مصر، بمشاركة 167 طفلا من 17 جمعية. فرق التدخل السريع وأشارت الوزارة فى بيانها إلى أن الوزارة ترعى مبادرة أوركسترا الكمان التي تهدف إلى تعليم الأطفال الموسيقي بدور التربية بالجيزة، ويشارك بها 32 طفلا يتيما يتم تدريبهم من خلال متخصصين من أكاديمية الفنون ومعهد الموسيقي، مشيرة إلى أن فرق التدخل السريع تعد ذراعا مهما لأنشطة الرعاية. مشيرةً أنه تم تشكيل الفريق عام 2014 ويقوم بتلقي البلاغات عن طريق الخط الساخن للوزارة 16349من الساعة العاشرة صباحًا وحتى الساعة العاشرة مساء وبلغ إجمالي الحالات التي تعامل معها الفريق 253 حالة، منها 161 حالة تم الإنتهاء منها تمام، بينما جاري العمل مع 92 حالة أخرى. وقالت الوزارة أنها أغلقت 7 دور أيتام وعزلت 4 مجالس إدارة جمعيات أخرى في الوقت الذي تم تكثيف حملات التوعية بالإنتهاكات وكيفية الحماية، وأن الوزيرة غادة والى شددت على أهمية مفهوم الدمج لأبناء المؤسسات لأنه الحل الأفضل والأكثر إستدامة وفي هذا الإطار تشير الوزيرة إلى المبادرة أطلقتها لتوظيفهم ومساعدتهم على إيجاد فرص عمل مناسبة بالتعاون مع أحد المؤسسات وتأهيلهم للعمل من خلال دورات تدريبية ومجموعة برامج لتنمية مهاراتهم الحياتية. كما أعلنت الوزيرة عن بدء وحدات متنقلة قريبا وعددها 17 يجري تصنيعها حالياً من خلال الهيئة العربية للتصنيع، بتمويل من صندوق تحيا مصر لخدمة مشروع الحماية للأطفال بلا مأوي، كاشفة عن التعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي وبيت الزكاة والصدقات المصرية لتخصيص مبني معهد مهني تابع للأزهر الشريف ليكون مركزا للتأهيل المهني للأطفال بلا مأوي. وأختتم تقرير الوزارة بأنها تسعى جاهدًا لتفعيل دور الأسر البديلة لكفالة أطفال المؤسسات الإيوائية إيماناً بأهمية تربية وتنشئة الأبناء داخل الأسر، وقد تم تخفيض الحد الأدني لسن كفالة الأطفال للأسرة البديلة ليصبح ثلاثة أشهر بدلأً من عامين، كما تم إيقاف التراخيص للمؤسسات الإيوائية لعدم إكتمال سعة الدور ولحين توفيق أوضاع المؤسسات، وقد وضعت الوزارة إشتراطات ومعايير جديدة للتراخيص وفقأ لمعايير الجودة واللائحة النموذجية للمؤسسات الصادر بها القرار الوزاري رقم 188 لسنة 2014.