إختتم بكلية الدراسات العليا للتربية التابع لجامعة القاهرة الدورة التدريبية لمعلمي اللغة العربية الأجانب الناطقين بغيرها من دول الكومنولث، والتي نظمتها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية بالتعاون مع مركز تطوير تعليم اللغة العربية. وذكرت الخارجية اليوم /الاحد/ انه قد شارك في الدورة عدد (31) أستاذاً جامعيا من المتخصصين في اللغة العربية والدراسات الشرقية بجامعات الدول المشاركة (أرمينيا – تتارستان – أوكرانيا – كازاخستان – قيرقيزيا – مقدونيا – جورجيا). وتناول البرنامج تدريب معلمي اللغة العربية الأجانب علي أحدث إستيراتيجيات تدريس اللغة العربية كلغة أجنبية، وتدريس الثقافة العربية بصورة معاصرة، وتوظيف تكنولوجيا التعليم في إيصال اللغة العربية وثقافتها لدول العالم من خلال أساتذة اللغة بالدول المشاركة. وحضر حفل الختام السفير د. حازم فهمي، أمين عام الوكالة، والدكتور عمرو عدلي، نائباً عن رئيس الجامعة، والدكتورة أمل سويدان، عميد كلية الدراسات العليا للتربية والدكتورة إيمان هريدي، مدير مركز تطوير تعليم اللغة العربية، المشرف علي هذا البرنامج. وفي هذا الصدد، ألقى السفير د. حازم فهمي كلمة نقل خلالها تحيات سامح شكري، وزير الخارجية، معرباً فيها عن ترحيبه بالسادة سفراء الدول المشاركة والمتدربين في بلدهم الثاني مصر، وشكرهم علي مشاركتهم الفعالة في هذا البرنامج التدريبي، ومشيراً إلي أن وزارة الخارجية المصرية تفخر بتقديم هذا البرنامج الذي يُعد الأول من نوعه في إعداد المعلم الأجنبي لتدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها، وأن اللغة العربية ستكون هي الوسيط الراقي بين كل هذه الدول المشاركة لتبادل الخبرات والمعلومات، وقدم الأمين العام الشكر إلي جميع القائمين علي هذا البرنامج المتميز. كما أشارت الدكتورة إيمان هريدي، مدير المركز، إلى أن هذا البرنامج تضمن عدة جوانب أهمها الجانب الأكاديمي اللغوي والجانب التربوي المهني والجانب الثقافي، وحرص البرنامج علي تقديم الجوانب اللغوية الثقافية والسياحية بصورة متكاملة بحيث يؤدي ذلك إلي تكامل جوانب إعداد المعلم الأجنبي، مما ساعد في تحقيق أهداف البرنامج بفاعلية ونجاح كبير. من جانبهم، أعرب المشاركون بالدورة عن شكرهم وتقديرهم العميق لوزارة الخارجية ممثلة في الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، وكذلك مركز تطوير تعليم اللغة العربية بكلية الدراسات العليا للتربية لإتاحة الفرصة لهم للمشاركة في مثل هذه الدورات