أكد الدكتور خالد عناني وزير الآثار المصري، أن هناك العديد من الملفات الهامة التي سيكون لها أولوية لحلها وهي تطوير هضبة الأهرام، والمسح الرداري لمقبرة "توت عنخ امون" يوم الجمعة القادمة، وافتتاح المتحف الإسلامي بمنطقة "باب الخلق" بعد تجديده في شهر أبريل القادم، مشيرا إلي أن جميع الملفات شبه منتهية وجاري المراجعة النهائية لها. وأعلن عناني من خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح أون" على قناة "أون تي في" الفضائية اليوم الجمعة أنه حريص أيضا بتدريب العاملين بوزارة الآثار نظرا لأنه أستاذ جامعي ومؤمن بأهمية التعليم والتدريب، مضيفا أنه سيتم الاعتماد على الخبراء الأجانب الذين يعملون في مجال الآثار في مصر لنقل خبرتهم للمصريين. وذكر أنه سيسعي لتوفير مصادر تمويل جديدة للوزارة من خلال البحث عن فرص استثمارية بالأماكن الآثارية، مشيرا إلي أن الوزارة لديها مشاكل تمويلية لأنها "ذاتية التمويل" بالإضافة إلي انخفاض دخل السياحة. وأشار إلي أنه أتصل مع المسئولين بوزارتي الداخلية والخارجية للعمل على النطاق الداخلي لتأمين المناطق الأثرية ورصد الآثار المهربة خارج مصر ومحاولة استعادتها. وشدد عناني على ضرورة أن يتم فتح بعض الأماكن الأثرية المكتشفة حديثا أو أماكن ذات شهرة مغلقة لأسباب عديدة، موضحا أنه سيفتح مقبرة نفرتاري للسائحين بعد إغلاقها وعملها بشكل محدود. وأعلن أن هناك مقترح ببيع تذاكر للسائحين بالمطارات المصرية للتمتع بزيارة الأماكن الأثرية. وأوضح أن سيتم افتتاح "متحف الحضارة" و"مسجد الظاهر بيبرس" و"متحف الفن الإسلامي"، مؤكدا أنه هناك العديد من المشاريع الأثرية اكتملت بنسبة 90 % ولم يتم افتتاحها لعدم انتهائها بسبب وجود أزمات تمويلية. وأضاف أن سيهتم بتوفير منح تدريبية للأثريين المصريين للرفع من مستوى عملهم، مشيرا إلي أن الخطأ البسيط العامل بقطاع الآثاري "له بعد عالمي".