رغم مشاهد الصباح السلمية، ظهر تواجد أمنى مكثف على الحدود المقدونية مع اليونان فى مدينة غيفيغليا صباح اليوم الثلاثاء، وذلك بعد احتجاج للاجئين تحول إلى أعمال عنف أمس الاثنين. وأعيد لاجئون ومهاجرون عند الحدود الشمالية لليونان مرة أخرى من قبل الشرطة المقدونية باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، حيث تسابق السلطات الزمن لتشييد المزيد من المخيمات لحماية تصاعد عدد الأشخاص الذين تقطعت بهم السبل بسبب فصل الشتاء. وشق لاجئون سوريون وعراقيون وغيرهم طريقهم من خلال جزء من السياج الحدودى لمقدونيا، وحمل بعضهم أطفالا أو حقائب صنعت من القماش الخشن وحاولوا تمريرها عبر الاسلاك الشائكة. وكان فى استقبالهم شرطة مكافحة الشغب المقدونية. وقال أطباء متطوعون: "إن 22 مهاجرا على الأقل، بينهم 12 طفلا، تلقوا العلاج الطبى بسبب صعوبات فى التنفس والإصابة بجروح". وقالت السلطات المقدونية: "إن شرطيا أصيب بجروح وأرسل عشرات من عناصر القوات الخاصة جوا على متن مروحية للمساعدة فى قمع احتجاج للاجئين". ويتكدس نحو سبعة آلاف مهاجر، معظمهم من سوريا والعراق وأفغانستان، فى مخيم صغير فى قرية إدومينى الحدودية اليونانية، ويصل مئات آخرين يوميا. ومن المتوقع أن يزداد الوضع سوءا بوصول مئات آخرين إلى المخيم الحدودى يوميا. ويأتى معظمهم من خيام مؤقتة طارئة أقيمت فى المنطقة الحدودية.