اعتقلت عناصر مما يسمى "مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها" في ليبيا شخصا يدعى "أبو عائشة" ويشتبه في اضطلاعه بمهمة ما يسمى "القاضي الشرعي" لتنظيم "داعش" الإرهابي في ليبيا. وسبق اعتقاله منذ عدة أشهر من قبل "مجلس شورى ثوار درنة" حيث أعلن "توبته" وبراءته من تنظيم داعش، فأطلق سراحه، غير أنه عاد، مرة أخرى للتواصل مع التنظيم. وبثت صفحات التواصل الاجتماعي المقربة من "شورى درنة" شريط فيديو يظهر ما قالت إنها اعترافات "أبو عائشة"، وقال فيها إنه أعاد التواصل مع داعش بدافع الخوف منهم. يذكر أن أبو عائشة أتى إلى درنة وعمل قاضيا في محكمة تنظيم داعش، التي أقاموها وظهرت خيانة أبو عائشة لمجلس شورى درنة، بعدما تم إلقاء القبض على المجموعة المتورطة في التفجيرات التي حدثت في المدينة والتي كانت على علاقة بالتنظيم في منطقة الفتائح وحصل المجلس على مراسلاته مع أعضاء داعش وتبين من المراسلات تكفيره للمجلس ودعوة غيره لتكفير المجلس ودعوة أفراد من خارج التنظيم للهجرة للعيش في (ظل الخلافة) بحسب زعمه.