قال مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين بالخارج، السفير هشام النقيب، إن السلطات السعودية حولت كافة المتهمين بدهس شاب مصري إلى هيئة التحقيق والادعاء العام في جنوبالرياض. وكان شهود عيان قالوا إن واقعة دهس الشاب المصري نشبت بسبب خلاف بينه وبين أربعة شبان سعوديين يستقلون سيارة على أولوية المرور، وانتهت بقيام الشباب السعودي بضرب المصري على رأسه وطرحوه أرضا، ومن ثم قاموا بدهسه بالسيارة. وأوضح النقيب، في بيان أصدرته وزارة الخارجية اليوم الثلاثاء، أن ثلاثة من الجناة الذين ألقي القبض عليهم هم من أسرة واحدة، ويجري التحقيق معهم وتحويلهم للطبيب الشرعي. وأضاف النقيب أن جثمان المواطن وليد حمدي موجود حالياً بمستشفى الإمام، وأن القنصل المصري في الرياض تواصل مع مدير مكتب رئيس هيئة الادعاء العام، الذي أكد حرص السلطات السعودية على الإسراع بالانتهاء من التحقيقات وتقديم الجناة للعدالة. وأشار مساعد الوزير إلى أن القنصلية أوفدت مستشارها القانوني لحضور التحقيقات بسراي النيابة وكلفت مكتب محاماة بالتواصل مع أسرة المتوفي، لبحث الإجراءات الخاصة بنقل الجثمان إلى مصر.