اتهم معهد الحرية في واشنطن، وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" باضطهاد حرية العقيدة والموظفين المسيحيين، يتمثل ذلك بمراقبتهم وفرض الرقابة عليهم، مهددًا بمقاضاتها. وبحسب موقع "ذا هيل" الأمريكي، فإن الخلاف يدور بين الوكالة والموظف المسيحي حول منع الوكالة للأخير من كتابة اسم "اليسوع" المسيح في الخطابات لنادي العبادة والثناء. وكانت ناسا العام الماضي أخبرت الموظف المسيحي في إعلان الاجتماع والذي تم وضعة في النشرة الإخبارية أنه انتهك مسئولية الحكومة في حيادية المسائل الدينية، طبقاً للمعهد. ولم تطلب ناسا من الموظف أن يتوقف عن الاجتماع في وقت الغداء ولكنها أمرت النادي بأن يمتنع عن استخدام لفظ "اليسوع" المسيح في رسائله الإليكترونية. وأكد مسئول معهد الحرية أن منع كتابة لفظ اليسوع المسيح في الرسائل الإليكترونية ومراقبة الموظفين المسيحيين غير قانوني، مطالبًا "ناسا" بوقف ما وصفها المراقبة على الموظفين المسحيين فوراً والاعتذار لهم. وأصدرت "ناسا" بيانًا رسميًا تنفي ما نسب إليها من مراقبة الرسائل الإليكترونية للموظفين أو النشرات الإخبارية لاعتبارات دينية، كما أنها لا تحظر أي استخدامات لأسماء دينية للموظفين سواء في النشرات الإخبارية أو الاتصالات الداخلية. ودللت "ناسا" على تقبلها وتسامحها مع الأديان بذكر "سفينة أبولو" الفضائية والتي كان على متنها 8 من رواد الفضاء يقرأون من الإنجيل أثناء دورانهم في مدار القمر الفضائي وكانت مذاعة على التلفزيون ولم يتم حظرها آنذاك، وفقاً لما أوردته صحيفة "ذا هيل" الأمريكية.