أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، على أنه لا يوجد شيئ يخاف منه أو يخاف عليه، إلا الشعب المصري، مضيفاً أنه سوف يعمل على البناء والأمن ومحاربة الإرهاب الذي يُهدد الأمة. وتابع السيسي في كلمته خلال الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، بقاعة مؤتمرات الأزهر، اليوم الثلاثاء، أن الذى يؤمن بالإسلام والأديان السماوية لا يقتل الناس، كما تفعل الجماعات التي شوهت الدين، ووضعت تفاسير مغلوطة له تستخدم في القتل، مستغرباً من قتل الناس المختلفين في العقائد دون مبرر في الدين. وأشار الرئيس إلى أن استهداف المتطرفين لرجال الجيش والشرطة والقضاء، لا يقره دين، مضيفاً أن من يموت وهو يؤدي عمله فهو شهيد، وأن السلطة لا تقتل أحد، بل تواجه إرهابا يقتلها لذا تضطر لمحاربته، وأنه لم يضيع مصر بل سيعمل على تأمينها، وهو يراهن على إرادة الجميع، مؤكداً على أن مصر تحتاج إلى صبر ونكران ذات وعمل، خاصة بعد استكمال مصر استحقاقها الأخير بانتخاب البرلمان لتفتح صفحة جديد من تاريخها بإرادتها. وقال الرئيس لرجال الدين إنه يتعامل بلطف مع كافة الفئات إلا علماء الأزهر، وذلك لأنهم أهل الحق، وهم مع الحق، وسوف يسألون عنه، وعن تغيير الأفكار المغلوطة، مطالباً علماء الدين بتحويل ما يقولونه إلى سلوك، يراه الناس فى ترسيخ المواطنة والكرامة والوطنية، وتوظيف الكلام من أجل مصلحة الناس.