بعد 48 ساعة، مساء بعد غد «الأحد» ستدق الساعة السكانية، وهي الشاشة المضيئة التي تعلو بناية الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، لتعلن وصول مصر إلى 90 مليون نسمة بالتمام والكمال. وكشف رئيس الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء اللواء أبو بكر الجندي، عن أن مصر بهذا التعداد السكاني تدخل "بوابة الخطر"، أو ما يسمى ب"الانتحار الجماعي". وأشار الجندي فى حوار مع صحيفة «الأهرام»، نشرته في عددها الصادر اليوم الجمعة، إلى أن هذا التعداد السكاني يدق كل نواقيس الخطر، مؤكداً أن سن قانون بتحديد عدد الأطفال لن يقبله المجتمع وأن المقارنة بين مصر والصين في الأزمة السكانية ظالمة. وأوضح أن أعلى المحافظات في عدد السكان هي القاهرة ب 9 ملايين نسمة و517 ألفا، تليها الجيزة 7 ملايين و764 ألفا، ثم الشرقية 6 ملايين و638 ألفا، والدقهلية 6 وملايين 98 ألفا، وتأتي محافظة الإسكندرية في المركز الثامن لتصل إلى 4 ملايين و936 ألفا، وفي المركز العاشر سوهاج 4 ملايين و704 آلاف نسمة، وأسوان تحتل المركز السابع عشر بمليون و465 ألفا، وبورسعيد في المركز الحادي والعشرين وتصل إلى 684 ألف نسمة، وشمال سيناء في المركز الرابع والعشرين ويصل تعداد السكان إلى 444 ألف نسمة، والبحر الأحمر 354 ألفا، وتأتي جنوبسيناء في المركز السابع والعشرين ب 173 ألف نسمة فقط.