قالت الدكتورة يسرية حامد، مدير مشروع دعم المحميات الطبيعية بمصر، إنه يجرى العمل حاليًا في ثلاثة مشروعات في محميات «وادى الجمال» في محافظة البحر الأحمر، ووادي الريان بمحافظة الفيوم، ومحمية سيوة بمحافظة مطروح، لجذب مزيد من حركة السياحة، سواء الخارجية أو الداخلية. وأضافت يسرية، أن أحد المشروعات يُحدد للسائحين مسارًا خاصًا لزيارة الآثار الرومانية داخل محمية وادى الجمال، موضحة أنه يوجد 36 موقعاً لتلك الآثار داخل حدود المحمية، التى تسجل مساحتها أكثر من 7 آلاف كيلومتر مربع. وأوضحت مدير مشروع دعم المحميات الطبيعية بمصر أن السائحين يزورون المحمية، لما بها من مناطق طبيعية جذابة، وآثار، وحيوانات، وغيرها من كنوز، إلا أنه يتم تحديد مسار لزيارة الآثار الرومانية بها، مع توفير معلومات عنها للترويج لها، وهو ما لم يكن معمولاً به من قبل، مما سيوفر برنامجاً سياحياً محدداً للسائحين يتم طبعه داخل كتيب، وتوعية المرشدين السياحيين به لجذب مزيد من الزوار إلى تلك المناطق. أما المشروع الثانى، فقالت إنه يتم تحسين مواقع جذب سياحي على ساحل 4 مناطق ب«وادى الجمال»، واصفة تلك المناطق ب«البكر الخلابة»، التي لا يوجد بها فنادق أو خدمات، ما دفع لتوفير خدمات تعمل على جذب أعداد كبيرة من السائحين إلى تلك المناطق. وأشارت إلى أن المشروع الثالث هو متحف "الحفريات وتغير المناخ"، المنتظر افتتاحه قريبًا في وادى الحيتان بمحمية وادى الريان، موضحة أن المتحف مبنى، بحيث يكون نصفه تحت الأرض، والنصف الآخر فوقها، وذلك لتلطيف درجة الحرارة في هذه المنطقة الصحراوية ذات الحرارة العالية جدًا.