حدث غريب تم رصده الأربعاء الماضي عبر كاميرا مراقبة مثبتة في شارع عام بمدينة Xingtai بولاية "خبي" بالشرق الصيني، عجز عن تفسيره ملايين. وحسب "العربية"، كانت السيارات تمر طبيعياً في الشارع، عندما رصدت الكاميرا تعرض 3 منها لقوة غريبة رفعتها عن الأرض فجأة ومالت بها 180 درجة تقريباً، بحيث انقلبت إحداها واستقرت أرضاً على جانبها. الطريف انه لولا وجود دائرة المرور في "شينجتاي" الصغير لشكك بأمره من شاهدوه وردوه معتبرين أنه للفكاهة والتسلية، لكن الحقيقة غير ذلك، حيث أكدت وسائل إعلام في Xingtai أن سكانها كانوا أول من أصابتهم الحيرة من الحادث الغريب الذي شاهدوه على شاشات قنواتهم المحلية، كما عمت الحيرة في الصين بأسرها في اليوم التالي لكن عجزت عن تفسيره دائرة المرور المستمرة في سعيها لمعرفة حقيقة ما حدث. الفيديو موضوع على موقع "يوتيوب" بمعظم اللغات، وشاهده الملايين، ومعهم آخرون بالأضعاف عاينوا ما حدث عبر الشاشات التلفزيونية الصغيرة في دولهم، ومعظمهم تساءل عما حدث لسيارتين كانتا مقبلتين من يمين الشارع، وثالثة كانت إلى يساره المعاكس، وجعلها ترتفع وتميل لثوانٍ معدودات، ثم تعود إلى وضعها الطبيعي وكأن شيئاً لم يكن، باستثناء انقلاب السيارة الأولى على جانبها في الشارع الذي لا يبدو من اللقطات أن شيئاً كان فيه ومنع السيارات الثلاث من متابعة سيرها. المشكلة التي واجهها المشمّرون عن سواعدهم سعياً وراء تفسير مقبول كانت في المستوى المتدني للتصوير، بحسب ما استنتجته "العربية"، ومما ورد في تعليقات الناشطين بمواقع التواصل. حتى وسائل إعلام عالمية تطرقت للفيديو الذي لا تساعد لقطاته غير الواضحة تماماً على التدقيق بالتفاصيل الصغيرة لمعرفة ما إذا اصطدمت السيارات بكيبل فولاذي سميك، وقع من عمود في الشارع مثلاً، أو ما شابه، وهو ما مالت إليه وسائل إعلام صينية لم تجد تفسيراً غيره، إلا أن تعرض السيارة الثالثة إلى يمين الفيديو لما حدث للسيارتين إلى يساره، يجعل ارتطامها بكيبل أمراً مستبعداً، لأن ما حدث للثالثة إلى اليمين لم يكن في النقطة نفسها بالشارع، بل نراها عبرت السيارتين بعض الأمتار إلى الأمام، ثم اهتزت وارتفعت ومالت، فبماذا اصطدمت ولا نراه في الفيديو؟